اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أطفال الأنابيب وأنواعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Princess

Princess



أطفال الأنابيب وأنواعه Empty
مُساهمةموضوع: أطفال الأنابيب وأنواعه   أطفال الأنابيب وأنواعه Icon-new-badge30/10/2011, 23:28

أطفال الأنابيب وأنواعه


* طفل الأنابيب I.V.F-E.T

* من هم الأزواج المناسبين للعلاج بطفل الأنابيب ؟

* ماذا يُعني بأطفال الأنابيب ؟

* ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب ؟
* ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية طفل الأنابيب I.V.F؟
* نسبة نجاح أطفال الأنابيب
* لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً؟
* تطوير طريقة I.V.F
- طريقة INTRAVAGINAL CULTURE
- طريقة TRANSPORT I.V.F
* الحقن المجهرى MICROMANIPULATION
- PZD
- SUZI
-ICSI

- MESA

- PESA & TESE

- ASSISTED HATCHINGثقب جدار الأجنة

12-طفل الأنابيب I.V.F-ET(in Vitro Fertilization-Embryo Transfer

كان أول انتصار علمي سجله التاريخ عندما نجحت عمليّة الإخصاب خارج الجسم "IVF" عام 1978 م لسيدة بريطانية كانت نتيجتها ميلاد الطفلة "لويزابروان" في 28 تموز في مدينة أولدام "Oldham" بعمليّة قيصرية؛ بعد دراسات وأبحاث استغرقت قرناً ميلادياً .

وهي الطريقة التي كان استخدامها في البداية فقط للسيدات اللاتي يشكون من انسداد قناتي فالوب ثم مع تطور التجارب والعلم اتسع استخدام هذه الطريقة لمشاكل غير انسداد قناتي فالوب. وتعتبر هذه الطريقة تقريباً من أكثر الطرق انتشار في العالم، وتوقع الحمل فيها بمعدل 25-35% لكل دورة شهرية.

من هم الأزواج المناسبون للعلاج بطريقة طفل الأنابيب؟

- الزوجة القادرة على إنتاج البويضات والزوج المنتج للحيوانات المنوية.

- السيدات اللواتي تكون قناتا فالوب لديهن مغلقة أو تالفة بحيث لا تسمح للحيوانات المنوية بالوصول للبويضة لإخصابها.

- تفيد هذه الطريقة الرجال الذين يعانون من العقم نتيجة نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع الحيوانات المنوية في مكانها الصحيح وفي أقل وقت ممكن ومع البويضة مباشرة.

- السيدات ما بين 35-40 عاماً لتمكنها من الحصول على طفل حيث تكون فترة التجربة أمامهن قصيرة الأمد.

- حالات العقم غير معروفة السبب .

- السيدات المصابات بمرض البطانة الرحمية Endometriosis.

- الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي Antisperm Antibody.

ماذا نعني بأطفال الأنابيب ؟

هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنبوب الاختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة (الأجنة ) إلى الأم. تستغرق هذه العملية من يومين إلى خمسة أيام وهذه الطريقة تُعطى الخيار الأفضل لاختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى الأم بعد إخصابها خارج الرحم. وتعطى كذلك مجالاً أكبر لاحتمال الحمل في الدورة الواحدة لأنه يمكن نقل أكثر من جنين واحد إلى داخل الرحم.

ملاحظة: قبل البدء بإعطاء العلاج بأطفال الأنابيب يجب أن تُجرى فحوصات مختلفة للزوج والزوجة للتأكد إذا كانت هناك أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط وهذه الفحوصات مثل فحص الدم وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناتا فالوب.

ما هي خطوات العلاج بأطفال الأنابيب ؟ لقطات فيديو لعمليات أطفال الأنابيب

- حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج. إن تنشيط المبيض ضروري لأنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث . وإذا أنتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لإعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما إذا حصلت الإباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجَّل إلى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات فإذا تم نقل أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل إلى%40واذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وجنينين اثنين 25% أما جنين واحد 17%. أنظر نسب النجاح لدينا

- رصد البويضات بواسطة جهاز الالتراساوند المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج.

تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ هرمون H.C.G

كيف تتم عملية سحب البويضات ، وما هي مضاعفاتها ؟

إن جمع البويضات يتم دون عمل جراحي، حيث يتم سحب البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي ويجب أن تكون المثانة فارغةً ويجب أن تُحضَّر المريضة عادة قبل نصف ساعة حيث تعطى المادة المخدرة عن طرق العضل.

وهي عبارة عن مادتين مهدئة ومسكنة للألم. ثم يُنظَّفُ المهبلُ بمادة معقمة ليتم سحب البويضات. وبعد ذلك يُدخل الجهاز إلى المهبل. وتتم عملية سحب البويضات بالتدريج من المبيض بواسطة الطبيب المعالج وأثناء ذلك تأخذ المريضة مزيداً من المسكن والمهدئ لأنها قد تشعر بشيء من عدم الارتياح أثناء سحب البويضة الأولى من المبيض الأول وكذلك بالنسبة إلى المبيض في الجهة الأخرى.

وبغض النظر عن عدد الحويصلات المسحوبة فإن العملية تستغرق من 5-20 دقيقة. ونود الإشارة هنا إلى أنه ليست كل حويصلة مسحوبة تحتوي على بويضة لأن 70% من الحويصلات المسحوبة تحتوي على بويضات. وبعد الانتهاء من سحب جميع الحويصلات يجب الاستلقاء لمدة ساعة في المركز بعد العملية.

يرسل سائل جميع الحويصلات إلى المختبر للتأكد من وجود البويضات وعددها ويتم إجراء اللازم لها، وتبدأ السيدة بأخذ العلاج الهرموني ( البروجسترون ) ابتداء من يوم جمع الحويصلات.



ملاحظة:

قد تجمع الحويصلات في بعض الأحيان بواسطة جهاز تنظير البطن وهنا تحتاج المريضة إلى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام، ولذا يفضل أغلب الأطباء استعمال جهاز الأمواج فوق الصوتية المهبلي. أما الأطباء الذين يفضلون إجراء عملية السحب بواسطة منظار البطن فلأنه بهذه الطريقة يمكنه فحص منطقة الحوض. ونود الإشارة هنا إلى أن معدل البويضات المجمعة بهذه الطريقة حوالي 80% .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



أطفال الأنابيب وأنواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفال الأنابيب وأنواعه   أطفال الأنابيب وأنواعه Icon-new-badge30/10/2011, 23:29

سؤال يطرح نفسه: ما هي الآثار الجانبية والمضاعفات لعملية سحب البويضات؟

1- ألم ( مغص ) يشبه ألم الحيض لمدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.

2- إذا حصل نزيف قوي يجب مراجعة الطبيب . أما إذا كان النزيف خفيفاً فذلك لا يستدعى القلق.

3- احتمال إصابة بكتيرية أثناء جمع البويضات.

وبشكل عام إذا شعرت السيدة بأنها على غير ما يرام فيجب مراجعة الطبيب فوراً .

بعد جمع البويضات تؤخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات ويحضر السائل المنوي وذلك بفضل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على الحركة، وربما إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاطها.

- إخصاب البويضة في المختبر وذلك بإضافة الحيوانات المنوية إلى البويضات في طبق خاص وتتراوح فترة الحضانة هذه من 4-24 ساعة، حسب درجة النضوج، ثم تفحص بالميكروسكوب في اليوم التالي للإخصاب.

كما أسلفنا، فإنه بعد جمع البويضات توضع في المحيط الخاص بها Culture Mediaالذي يغذي البويضات وفي نفس الوقت يتم تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه ( الحاضنة ) تكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأكسجين.

الأجنة ....... كيف ومتى ؟



يتم نقل الأجنة عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من إجراء عملية الإخصاب، ويكون عدد الأجنة التي تنقل ثلاثةً عادة وذلك عن طريق إدخال أنبوب Catheter خلال عنق الرحم إلى الرحم ثم توضع الأجنة في تجويف الرحم وكما أسلفنا تعطى السيدة الأدوية التي تساعد على ثبوت الأجنة في الرحم .



سؤال يطرح نفسه. كيف تعرف السيدة بحدوث الحمل ؟

بعد مرور أسبوعين من تاريخ نقل الأجنة دون نزول دورة يجب زيارة العيادة لإجراء فحص هرموني للدم للتأكد من حدوث الحمل ويمكن رؤية الحمل بعد مرور ثلاثة أسابيع من نقل الأجنة عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية.

سؤال أخر قد يطرح نفسه. ماذا يحدث إذا حدثت الإباضة داخل الجسم قبل أن يجمع الطبيب المعالج البويضات الناضجة؟

والجواب أنه إما أن يؤجل العملية بأكملها إلى الدورة المقبلة، أو إذا كانت قناتا فالوب مفتوحتين فيمكن إجراء عملية تدعى (Direct Intraperitoneal Insemination ) D.I.P.I أو عملية I.U.Iالتي تم شرحها سابقاً.

سيدتي، بعد إجراء العملية يمكنك العودة إلى حياتك الطبيعية مع ملاحظة عدم القيام بالأعمال المنزلية المرهقة أما السفر بالسيارة أو الطائرة فمسموح به ويفضل عادة استشارة الطبيب المعالج. كما يمكنك ممارسة الجماع مع زوجك بعد 10 أيام بطريقة عادية.

سؤال آخر يطرح نفسه. كم مرة يمكن عادة عملية I.V.Fإذا فشلت المحاولة الأولى؟

والجواب أنه ليس هناك عدد معين ولكن الضغط النفسي والإحباط الذي تشعر به السيدة عند فشل المحاولة الأولى يحتاج إلى 2-3 أشهر للراحة. وإذا حصل الحمل مثلاً خارج الرحم (حمل مواسير) فإن ذلك ليس بسبب خطأ ما عند إجراء العملية، وإنما كون قناتي فالوب بهما نوع من الخطأ عند قسم من السيدات اللواتي يجرين هذه العملية يجعل احتمال الحمل خارج الرحم، وليس العملية نفسها، وقد يحدث حمل بأكثر من طفل واحد، وهذا الاحتمال موجود ولذا فإن عدد الأجنة المنقولة هو ثلاثة عادة، وهذا يقلل من احتمال حمل أكثر من جنين واحد ولكنه لا يمنعه.

ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية I.V.F؟

قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب أولاً أن يخضع الزوجان لفحوصات مختلفة، كما أسلفنا للتأكد من عدم وجود أسباب تعيق الحمل، ومعرفة إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط. ومثال على هذه الفحوصات فحص الدم، والحيوانات المنوية، والرحم وقناتي فالوب....الخ وعند البدء بالعلاج يجب إتباع ما يلي:-

1- يعتبر أول يوم تلاحظ فيه الزوجة نزول الدم سواء كان نهاراً أو ليلاً، قليلاً أو كثيراً، فاتحاً أو داكناً هو أول يوم في الدورة وعليها أن تحضر إلى المركز وتخضع للفحص بواسطة جهاز الأمواج فوق الصوتية.

2- أخذ الحقن اللازمة لحث المبيض على زيادة إنتاج الحويصلات التي تحتوي على البويضات في داخلها ويجب التقيد باليوم والكمية التي يحددها الطبيب.

3- مراجعة الطبيب بالوقت الذي يحدده لأن الوقت مهم حتى يتمكن من رصد الإباضة لتحديد يوم جمع الحويصلات من كلا المبيضين.

4- أخذ حقنة H.C.Gفي العضل في الساعة التي يحددها الطبيب ويجب التقيد بالموعد حتى لا تتم الإباضة قبل جمع البويضات.

5- إتباع التعليمات بشأن الجماع وعادة ينصح الطبيب على أن تكون طبيعية ويفضل امتناع الزوج عن الجماع قبل سحب البويضات بحوالي ثلاثة أيام.

7- أخذ العلاج المهدئ الموصوف من قبل الطبيب ليلة العملية وصباح يوم العملية.

لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً ؟ أنظر نسب النجاح لدينا

أغلب الأزواج يلجئون إلى أطفال الأنابيب كأمل أخير حيث أنها جعلت من حلم حقيقة. في السنوات الثلاثة الأخيرة أجريت في العالم أكثر 35 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت النتيج70-80% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات وكانت نسبة النجاح 60-65% بعد المحاولة الثالثة.
1- إن نسبة النجاح تقل كلما تلّ عدد البويضات المنقولة، فإذا نقلت أربعة أجنة فإن نسبة النجاح تصل الى40% وإذا نقلت ثلاث تصل النسبة إلى 35% وإذا نقل جنينين تصل النسبة إلى 25% أما إذا كان جنين واحد فإن النسبة تكون 17% . وهنا تظهر مشكلة وهي أنه كلما أدخلت أجنة أكثر إلى الرحم كانت نسبة النجاح أعلى. لكن نسبة حمل التوائم عالية أيضاً وتعدد الأجنة هذا قد يسبب بعض المضاعفات في فترة الحمل للأم والأجنة كازدياد نسبة فقدان الحمل ( الإجهاض)، أو الولادة المبكرة، ولذا لا ننصح بإعادة أكثر من ثلاث أجنة أو اثنين في معظم المراكز، عدا بعض الاستثناءات مثل كون عمر المريضة تجاوز 40 عاماً وتعاني من مرض بطانة الرحم Endometriosis مثلاً. وقد تعرضت لست محاولات سابقة ولم تنجح، فهنا يمكن إعادة أربعة أجنة حتى تكون هناك أمامها فرصة أكبر للحمل.
2- تتأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، ومن الممكن أن يُطلب من الزوج عينة أخرى من السائل المنوي إذا لم يتم حدوث الإخصاب وذلك لإعادة المحاولة.
3- كلما زاد عمر المرأة تكون نسبة النجاح عملية طفل الأنابيب أقل ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمراً تكون أقل قابلية للتلقيح.

4- تشوه الأجنة عندما يكون بسبب تشوه الكروموسومات وهنا فإن الأجنة لا تلتصق بجدار الرحم وحتى لو تم ذلك ينتهي الحمل بالإجهاض.
5- البطانة الداخلية للرحم :-
حيث أنها تستجيب لهرمونات الجسم وتتهيأ تبعاً لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون ضعيفة بحيث يصعب التصاق الجنين بها.



ليس في علاج العقم ما هو مضمون ولكن ما هو مضمون حرصنا عليكم وحفظنا لخصوصياتكم والتزامنا السرية التامة . نخطو معكم خطوات ثابتة ندعمكم بها ونعتز بثقتكم ؛ ماضين بلا يأس فقد يكون الغد أكثر إشراقاً من اليوم وغيوم الغد قد تغدو سحابة صيف لا تصمد أمام شمس التفاؤل والأمل.

وتذكروا دائماً :

نحن هنا من أجلكم فلا تتردّدوا بالاستفسار عن كل ما يجول بخواطركم ومناقشة أي ملابسات تطرأ قبل أو خلال فترة المعالجة .

متمنين لكم أوّلاً ولأنفسنا ثانياً سداد الخطى والنجاح .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



أطفال الأنابيب وأنواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفال الأنابيب وأنواعه   أطفال الأنابيب وأنواعه Icon-new-badge30/10/2011, 23:30

هناك طريقتان تعتبران تطويراً لعملية I.V.F.ونود هنا إعطاء فكرة عنهما:-

أ- طريقة Intra - vaginal Culture:-

وتتلخص هذه الطريقة بأنه بعد جمع البويضات توضع مع السائل المنوي في أنبوب يحتوي على مادة خاصة لنمو الأجنة Culture Media، ثم يوضع هذا الأنبوب في المهبل ويثبت في مكانه بواسطة سداد خاص. يُزال السداد والأنبوب من المهبل بعد 24-48 ساعة، وتفحص المكونات داخل الأنبوب للتأكد من حدوث الإخصاب. والجنين المخصب ينقل إلى الرحم كما في الطرق المعروفة أنفة الذكر.

ب- طريقة Transport I.V.F:-

يتم تحفيز المبيض وسحب البويضات، ثم تنقل البويضات والسائل المنوي إلى المختبر بواسطة حاضنة خاصة للنقل ويتم تحضير السائل المنوي، وبعدما يتم إخصاب البويضات بالسائل المنوي المحضر بالطرق المعروفة ويتم حضانة الأجنة لحين بلوغها النضج المعين، ثم تنقل إلى جسم المرأة. إن هذه الطريقة باختصار هي نفس الطريقة السابقة ذكرها ولكن التكاليف أقل والجهد المبذول من قبل الزوجين في الذهاب والإياب أقل، خصوصاً إذا كانت منطقة سكناهما تبعد عن المركز الذي تتم فيه هذه العملية.
ملاحظة :
إن أغلب الأزواج يلجئون إلى أطفال الأنابيب كأمل لتحقيق حلمهم ففي السنوات الأخيرة أجريت في العالم أكثر من 70 ألف تجربة لأطفال الأنابيب وكانت النتيجة أن 50-60% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار أربع محاولات.
إن العلم وتطوراته التي ليس لها حدود قد توصل إلى حل مشكلة معقدة جداً، ألا وهي، عندما تكون عدد الحيوانات المنوية عند الرجل قليلة جداً بحيث كان يُعتقد في السابق أن من المستحيل علاجها. أما اليوم فهناك طريقة بواسطتها تم التغلب بشكل كبير على هذه المشكلة المستعصية وسنذكر لكم هنا بأسلوب علمي مبسط بعض التفاصيل المهمة. تسمى هذه الطريقة بالحقن المجهرى:-
* Micro - assisted Fertilization (Micromanipulation)

تعتبر هذه الطريقة كما ذكرنا من الطرق الحديثة جداً في علاج العقم خصوصاً عند الرجل. وتتلخص في أن الشخص المتخصص بإجرائها يمسك بويضة واحدة بواسطة أنبوب خاص وباستعمال إبرة أصغر من شعرة الإنسان بحوالي سبع مرات أو أكثر يمكن اختراق البويضة. وبهذه الطريقة يمكن إيصال عدد قليل جداً من الحيوانات المنوية ( وحتى حيوان منوي واحد فقط في بعض الأحيان ) إلى داخل البويضة ليتم إخصابها بشكل مباشر وهناك ثلاث طرق لإجراء هذه العملية:-

1- Partial Zona Dissection (PZD)وتسمى أحياناًZona Pellucida Drilling:-

وتتلخص هذه الطريقة في عمل ثقب في القشرة الخارجية للبويضة والتي تسمى (ZONA)وبمجرد إكمال هذه العملية تتم تكملة عملية الإخصاب كما في طريقة I.V.F.

2- Subzonal Insemination (SUZI):-

والبداية في العملية تشبه طريقة PZD أي إجراء ثقب في القشرة الخارجية للبويضة ثم يتم إدخال بعض الحيوانات المنوية تحت الطبقة الخارجية للبويضة Beneath Outer Zonaوبهذه الطريقة يمر الحيوان المنوي إلى السيتوبلازم للبويضة ليتم الإخصاب. لقد ثبت أن هذه الطريقة ناجحة جداً.

3- الحقن المجهرى للبويضة Intracytoplasmic Sperm Injection (ICSI):-

وهذه الطريقة تعتبر المثالية والمفضلة حالياً وهي ناجحة جداً خصوصاً للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير. وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد. وتتلخص بإدخال الحيوان المنوي مباشرة في سيتوبلازم الخلية ويستعمل حيوان منوي واحد فقط بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة ويتم في هذه الطريقة حقن البويضة بعد إزالة الخلايا الملاحقة لها بواسطة إبرة رفيعة جداً ويحقن الحيوان المنوي داخل البويضة أي داخل السايتوبلازم وتستعمل في الحالات التالية:-

- عند وجود عدد حيوانات منوية قليلة جداً في المنى .
- عند فشل الإخصاب بطريقة طفل الأنابيب.
- في حالة انعدام وجود الحيوانات المنوية في المنى رغم وجودها ولو بدرجة قليلة جداً في البربخ أو الخصيتين يتم سحبها من البربخ (MESA) أو الخصيتين (PESA, TESE) وثم عمل الحقن المجهرى. وقد أثبتت الإحصائيات أنّ معدل الحالات التي أجريت فيها هذه العملية بنجاح حوالي 70% كما أثبتت الإحصائيات أن البويضات التي تخصب بهذه الطريقة وتنقل إلى الأم تكون نسبة نجاح ولادة طفل حي بنفس معدل طريقة I.V.F وربما أكثر في بعض الأحيان.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



أطفال الأنابيب وأنواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفال الأنابيب وأنواعه   أطفال الأنابيب وأنواعه Icon-new-badge30/10/2011, 23:32

سحب الحيوانات المنوية من البربخ والحقن المجهرى للبويضةMicrosurgical Epididymal Sperm Aspiration (MESA + ICSI)

والرجل المستفيد من هذه الطريقة هو عادة الذي يشكو من إحدى المشاكل التالية:-
* عدم تكون ( تخلق ) الحبل المنوي.
* وجود التهابات شديدة مثل السل الذي يتركز في المنطقة التناسلية، أو الأمراض التناسلية الأخرى التي تؤدي إلى انسداد القنوات الناقلة للحيوان المنوي والتي لا يمكن معالجتها جراحياً.
* إذا قُطع الحبل المنوي بطريق الخطأ مثلاً عند إجراء جراحة معينة ولم تنجح محاولات إصلاحه.
وتنجز هذه الطريقة بواسطة سحب الحيوانات المنوية من بداية اتصال البربخ بالخصية، وهي المنطقة التي تكون الحيوانات المنوية قد أنتجت فيها حديثاً ولديها أكبر فعالية في الحركة والقدرة على الإخصاب وبعد ذلك يتم إجراء الحقن المجهرى للبويضة كما ذكرنا سابقاً.

* استخلاص الحيوانات المنوية من الخصيتين والحقن المجهرى للبويضة

* استعمال Spermatidsللحقن المجهرى:

ذكرنا في طريقة TESE كيف يؤخذ الحيوان المنوي الناضج مباشرة من الخصية ثم يحقن في داخل سيتوبلازم الخلية. لقد أتضح العلماء بعد بحوث طويلة أنه يمكن استخدام الـ Spermatid أي الحيوان المنوي الذي لم يتم نضوجه بعد من الخصية وحقنه في سيتوبلازم الخلية مباشرة بطريقة ICSI. ونود هنا أن نعطي فكرة بسيطة لقرائنا الأعزاء عن كيفية نمو الحيوان المنوي حتى نضوجه ليتمكنوا من استيعاب هذه الفقرة أكثر. في داخل الخصية توجد خلايا تدعى Germ Cells في القنوات المنوية Seminiferous Tubules والتي فيها يتم نضوج الحيوان المنوي، وهذه التطورات باختصار :-
Germ Cells --> Spermatogonia -- > Spermatid -- > Spermatozoa (Mature Sperm)
ومن هذا المخطط العلمي البسيط يتضح لنا أنه عند سحب الحيوان المنوي من الخصية يمكن أخذه ناضجاً Mature Sperm أو مرحلة ما قبل النضوج Spermatid ويحقن في سيتوبلازم الخلية، ونحب الإشارة أن هذه الطريقة تستعمل حالياً وهي ناجحة
ونود التنويه هنا إلى أنه يمكن استخدام أشعة الليزر Laser Manipulation لعمل ثقب في جدار البويضة ومن ثم يتم حقن الحيوان المنوي في البويضة الأنثوية.
TESE ( Testicular Exploration And Sperm Extraction) .
PESA ( Percutanuous Sperm Aspiration) .
ويتم بواسطة هذه الطرق استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة إما عن طريق إجراء خزعات من الخصية (TESE) أو بواسطة سحبها من الخصية بواسطة إبرة ( TESA ) ومن ثم استعمالها للحقن المجهرى للبويضة كما ذكرنا سابقاً (ICSI) وتستعمل في الحالات التالية:-
- عدم وجود الحيوانات المنوية في البربخ .
- انسداد البربخ أو عدم وجوده.
- انسداد أو عدم وجود قنوات المنى .

* عمليات ثقب جدار الأجنةAssisted Hatching:-



عدم علوق الأجنة بعد إرجاعها هو من أكثر العوائق التي تواجهنا في برامج أطفال الأنابيب . وهي ما يعانيه فئة من الأزواج الذين يتعدد تكرار المحاولات لديهم وفي كل محاولة يتم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة إلا أن نتيجة الحمل تكون سالبة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم لأسباب غير مخصصة سريريا . لهؤلاء توصل العلم والتقنيات الحديثة إلى طريقة جديدة لزيادة فرص علوق الأجنة في بطانة الرحم هي ثقب جدار الجنين Assisted Hatching .
إن لجدار البويضة في أنثى الإنسان دور حيوي وهام قد يكون مؤقتا أو دائما حيث تعمل كحاجز ميكانيكي يمنع تفكك البويضة أو الجنين بتأثير خلايا المناعة المهاجمة أو الامتصاص الفسيولوجي أو بتأثير المواد الحيوية السامة . وحديثا ألقت التقنيات الحديثة في الإخصاب خارج الجسم ضوءا ساطعا على وظائف جدار البويضة .
وقد توصلت الأبحاث في بداية التسعينات إلى أن إجراء ثقب في جدار الجنين المكون بطريقة الإخصاب خارج الجسم قبل إرجاعه وهو في مراحل انقسامه الأولى قد رفع من فرص علوق الأجنة وأن احتمالية تلف هذا الجنين وفقده لخواصه إذا أجري له ثقب في جداره ضعيفة جدا . في حين أن إجراء ثقب في جدار البويضة الغير مخصبة يعرضها لفرص تلف تصل إلى 4 % ويعزى ذلك إلى أن هناك سهولة ومرونة أكثر في جدار الجنين منها من جدار البويضة غير المخصبة .
وفي هذه الطرقة يتم عمل الثقب بواسطة إبرة مجهريه كما يمكن استعمال مادة كيميائية لأداء الغرض نفسه أو جهاز الليزر .
تجدر الإشارة هنا إلى أن من أهم الأسباب التي تعيق علوق الأجنة هو وجود كروموسومات غير طبيعية في الجنين نفسه . ويجب أن يضع الدكتور المعالج هذا الاحتمال بعين الاعتبار لدى الأزواج الذين يتكرر عندهم عدم علوق الجنة بشكل ملحوظ بأكثر من محاولة أطفال أنابيب وفي هذه الحالة يمكن اللجوء لسحب خلية في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب لدراستها بنفس اللحظة التي يجرى بها الثقب لجدار البويضة وهذا ما يسمى( PGD ( Preimplantation Genetic Diagnosis يدرس عن طريق هذا الفحص كروموسومات الجنين وعلى أسلس ذلك يرجع الجنين السليم فقط . . . وهذا يرفع من فرص حدوث الحمل .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



أطفال الأنابيب وأنواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفال الأنابيب وأنواعه   أطفال الأنابيب وأنواعه Icon-new-badge30/10/2011, 23:33

تجميد الأجنة

- تجميد البويضات

- OHSS

- اختيار جنس المولود بطريقة طفل الأنابيب I.V.F

- تشخيص الأمراض الو راثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها

- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة

* مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطريق الإخصاب الصناعي

-التقليل من نسبة فقدان الجنين والإجهاض
-الإقلال من نسبة الحمل بأكثر من جنين واحد.
-الإقلال من احتمال حدوث حمل خارج الرحم.
-تحسين نسبة الأطفال السليمين الأصحاء.

أمور يجب معرفتها تتعلق بعملية I.V.Fطفل الأنابيب :-

1- تجميد الأجنةCryopreservation or embryo Freezing:-

في هذه الطريقة يتم تجميد الأجنة بطرق خاصة ( والأجنة الفائضة عن الحاجة بعد أن تتم اختيار الأجنة المناسبة وأدخلت رحم المرأة ) هذه الأجنة الفائضة يتم تجميدها على أمل استعمالها مستقبلاً وطبعاً يتم اختيار الأجنة الجيدة للخزن والتجميد.

أما عن نسبة نجاح هذه الطريقة فتعتمد على المرحلة التي تكوّن فيها الجنين. وحتى هذه اللحظة فإن أعلى نسبة نجاح لعملية التجميد هذه حينما تكون مرحلة نمو الجنين هي مرحلة Pronuclear Stage ومرحلة Blastocyst وقد ثبت في بعض المراكز العلمية أنه يمكن حفظ الأجنة البشرية إلى ثلاث سنوات، ويمكن لهذه الأجنة إنتاج أطفال أصحاء. وعموماً فإن مرحلة Pronuclear Stage تكون نسبة النجاح فيها حوالي 80% أما نسبة نجاح الحمل للجنين المجمد، قياساً للجنين الذي أخذ مباشرة، فلا تختلف، ولا يوجد هناك زيادة في نسبة احتمال ولادة طفل مشوّه أو غير طبيعي بين الجنين المأخوذ حديثاً أو الجنين المجمّد .
2- تجميد البويضة Oocyte Cryo-preservation :-

إن نسبة نجاح عملية تجميد البويضات في سائل معين يسمى Liquid Nitrogen هي أقل من نسبة نجاح تجميد الأجنة لأن هناك احتمال تلف الجينات أو الكر وموسومات بسبب احتمال تلف الهيكل المكوِّن لخلايا البويضة خلال عملية التجميد، وهناك عدة طرق ممكن إجراؤها سنذكر هنا بعضها:-
- التجميد لكل أو جزء من أنسجة المبيض.

Cryopreservation Of Whole Or Fragment Of Ovarian Tissue .

- تجميد البويضات غير الناضجة.

- تجميد البويضات الناضجة .

ـ تجميد الحيوانات المّنوية ونسيج الخصية :
ويستفيد من هذا البرنامج :

1ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض السرطان والذين يحتاجون إلى العلاج الكيماوي أو بأشعة جاما أو كليهما .

2ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض الخصية والمعّرضون لاستئصال الخصيتين.

3ـ الرّجال الذين تتعرّض عندهم الحيوانات المنوية للتناقص المستمر سواء في العدد أو الحركة أو كليهما .

4ـ في حالة انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي حيث يتم أخذ خزعة من الخصيتين للبحث عن حيوانات منوية داخل النسيج نفسه ومن ثمّ يتم تجميد الأنسجة لاستعمالها لاحقاً في عملية الحقن المجهرى .
5ـ الرجال الذين يواجهون صعوبة بالغة في إعطاء العينة وقت الحاجة لها يوم التلقيح.

ملاحظة:-

أ- سؤال : ما هي احتمالات النجاح في كل هذه الطرق أنفة الذكر ؟

الجواب : لو أخذنا بعين الاعتبار أن 4 من بين كل 5 أزواج لدورة شهرية واحدة قد تفشل معهم واحدة أو أكثر من الطرق آنفة الذكر، يصبح الحديث عن احتمال عدم النجاح وارداً. لكن الحقيقة أن المجموع الكلي للحالات التي نجحت يوازي تقريباً العدد الذي يتم الحمل فيه بصورة طبيعية وأحياناً أفضل. وطبعاً يجب الأخذ بعين الاعتبار عوامل السن عند المرأة وبشكل خاص عند سن الأربعين أو عندما تكون عند الرجل أسباب صعبة العلاج جداً تتعلق بالسائل المنوي ونوعيته وكميته. ولكن الصبر والهدوء النفسي والثقة بالطبيب المعالج يقلل حتماً من احتمالات الفشل.

ارجع إلى أعلى

ب- سؤال : ما هي احتمالات الحمل بأكثر من جنين واحد وهل هناك مشاكل صحية قد تطرأ أثناء هذه العلاجات المختلفة؟

الجواب : إن احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارد في كل هذه الطرق. كما أن احتمال استجابة المبيض للدواء قد تختلف من سيدة لأخرى، حسب الحالة وقرار الطبيب المعالج. وحتى لو حصلت استجابة أكثر من اعتيادية للمبيض بواسطة الأدوية (Ovarian Hyperstimulation Syndrome ) OHSS، فبإمكان الطبيب المعالج تشخيص الحالة فوراً ومعالجتها من غير أن تترك أي أثر جانبي سيء أو خطير.

وسندرج هنا الأعراض المرضية التي قد تحس بها السيدة إن حدثت استجابة فوق عادية للمبيض OHSS

لماذا تنشأ هذه الحالة؟

إن هذه الأعراض تنشأ من استجابة فوق عادية للمبيض وليس بالضرورة زيادة كمية الدواء المعطاة.

من هن السيدات اللواتي يكنَّ معرضات أكثر؟

كل سيدة تأخذ الدواء المنشط للمبيض قد تكون معرضة ولكنّ الحالات التالية هي الأكثر تعرضاً.

1- عندما يقل عمر المريضة عن 35سنة .

2- عندما يكون سبب تأخر الحمل المرض المسمى PCOS ويتم تشخيص ذلك من قبل الطبيب المعالج قبل إعطاء العلاج.

3- في الدورة الشهرية المصاحبة للحمل. درهم وقاية خير من قنطار علاج. لذلك فإن الطبيب المعالج يقوم بتحديد زيارات عدة للمريضة عند أخذ الإبر المنشطة للمبيض، وذلك للتحكم بالوضع للوصول إلى نضوجٍ للبويضات من غير حصول تنشيط للمبيض زيادة عن اللازم. دعي التعامل مع هذه الحالة لطبيبك المعالج وثقي بأنك بين أياد أمينة تحرص على صحتك وسلامتك.

بعد أن تم شرح مختلف الطرق للتغلب على مشكلة العقم هناك بعض الإضافات العلمية التي قد يهمكم الإطلاع عليها بشكل مبسط.

* اختيار جنس المولود بطريقة أطفال الأنابيب والحقن المجهرى وذلك يتم بطريقتين :-

1) الطريقة الأولى : هو عزل الحيوان المنوي الذكري عن الحيوان الأنثوي وحقن البويضة بالحيوان المنوي الحامل للجين المرغوب به ( ذكري / أنثوي ) ، بطريقة ICSI ( الحقن المجهرى للبويضة ) .

من الناحية العملية هذه الطريقة تسمى ( Flow cytometry \ cell sorting ) ، وبها يتم فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية بالاعتماد على محتويات ( DNA ) التابعة لها والتي تختلف بحوا لي 8 و2 % للحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية باستخدام الكمبيوتر ومن ثم حقن البويضة عن طريق الحقن المجهرى ICSI .

وقد طورت هذه الطريقة مؤخرا وتجرى حاليا بشكل محدود جدا في العالم بنسبة نجاح تصل إلى 97 % .

2) الطريقة الثانية : وهي الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا - إذا حصل الحمل - فنسبة نجاحها تبلغ 99 % . وهي طريقة كذلك مرتبطة بأطفال الأنابيب ويتم فيها دراسة نوع الأجنة قبل إرجاعها بطريقة PGD التي سيتم الشرح عنها لاحقا حيث سيتم فيها دراسة كر وموسومات الأجنة سواء كانت ( XX ) أو ( XY ) ليتم إرجاع الأجنة ذات الجنس المرغوب به فقط إلى رحم المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



أطفال الأنابيب وأنواعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفال الأنابيب وأنواعه   أطفال الأنابيب وأنواعه Icon-new-badge30/10/2011, 23:33

*تشخيص الأمراض الو راثية والتشوهات الخلقية

من أكثر الأمور التي دفعت البشرية إلى هندسة الجينات الأمراض الو راثية المتناقلة والتي يعاني منها عددا كبيرا من الأزواج مما دفع العلماء إلى تكثيف الجهود في أمر التصدي لتوا قي هذه الأمراض والتشوهات الخلقية . وفي سبيل ذلك لجأ العلماء إلى :

* تشخيص الأمراض الو راثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها Embryo Biopsy For Preimplantation Diagnosis :-

وذلك بأخذ خلية أو أكثر من الجنين. ويحاول العلماء قدر استطاعتهم أخذ عدد من الخلايا بحيث تؤدي الغرض المطلوب، ألا وهو، تشخيص المرض . والوقت المناسب لإجراء هذا الفحص هو بعد انقسام البويضة المخصبة عن طريق عملية أطفال الأنابيب حتى تصل إلى مرحلة (8) خلايا ويكون ذلك في اليوم الثالث من التلقيح . فيقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين عن طريق إبرة زجاجية مجهرية دقيقة أو مادة كيميائية أو الليزر ومن ثم شفط خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين، كأن يأخذوا عينة من خلايا لن تؤثر على الجنين (Nonessential Cells) في مرحلة متقدمة من نمو الجنين مثلاً : Blastocyst Stage . وبعد أخذ الخلية يمكن التشخيص بطريقتين:-



1- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة قبل زراعتها:-

Genetic Diagnosis Of Preimplantation Embryo ويستفاد من هذه الطريقة لتشخيص الأمراض الو راثية Inherited Diseases ولقد تطورت هذه الطريقة حديثاً إلى أن توصل العلماء إلى تحليل خاص يدعى Polymerse Chain Reaction (PCR)وقد أصبح عدد الأمراض الو راثية Human Genetic Diseases التي تنتقل عن طريق الجينات ويمكن تشخيصها عدد كبير جداً.

Gene disorders transmittable to the offspring, which can be analysed by genetic diagnosis after oocyte and embryo biopsy.

Achondroplasia

Central core disease

Agammaglobulinemia

Gaucer’s disease

Sickle-cell anemia

Huntington’s disease

Fanconi’s anemia

Alport’s disease

Spinal/bulbar muscular atrophy

Tay-Sachs’ disease

Alpha1- antitrypsin deficiency

MELAS

Long chain hydroxyacyl CoA dehydrogenase deficiency

X-linked myotubular myopathy

Ornithine transcarbamilase deficiency

Neurofibromatosis I and II

Deficiency of the mitochondrial trifunctional protein

Multiple endocrine neoplasia type II

Multiple epiphyseal dysplasia

Osteogenesis imperfecta I and IV

Myotonic dystrophy

Familial adenomatous polyposis coli

Becker’s muscular dystrophy

Rhetinitis pigmentosa

Duchenne’s muscular dystrophy

Rhesus (Rh D)

Haemofilia A and B

Tuberous sclerosis

Epidermolysis bullosa

Crouzon’s syndrome

Exclusion HD

Di George’s syndrome

FAP-Gardner

Hunter’s syndrome MPS II

Phenylketonuria

Lesch-Nyhan’s syndrome

Cistic fibrosis

Marfan’s syndrome

X-linked hydrocephalus

Digital oro-facial-syndrome type 1

Incontinentia pigmenti

Stickler’s syndrome

Hyperinsulinemic hypoglycemia PHH1

Fragile X syndrome

Early onset Alzheimer’s disease

Wiskott-Aldrich syndrome

Charcot-Marie-Tooth’s disease 1 and 2A

Thalassemia

قائمة ببعض الأمراض الو راثية التي يمكن تشخيصها

ونأمل في المستقبل أن يتمكن العلماء من تشخيص كافة الأمراض الو راثية بهذه الطريقة، وهذه الطريقة تفيد الأزواج الذين يمكن أن يلدوا طفل مصاب بأحد هذه الأمراض الو راثية فبدل الانتظار لحين حصول الحمل، ثم التشخيص إذا كان الجنين حاملاً لمرض وراثي عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي Aminiocentesis أو أخذ عينة من الخلاصة من داخل الرحم Chorionic Villous Sampling، باستعمال هذه الطريقة تزرع بالرحم الأجنة السليمة فقط.
2- تشخيص خلل في الكر وموسومات في الأجنة قبل زراعتها بطريقة صبغ الكر وموسومات F.I.S.H .

وبهذه الطرق يتم اختيار الأجنة السليمة الخالية من المرض لزراعتها في جسم المرأة كما في طريقة طفل الأنابيب (I.V.F) .

ونود التأكيد هنا إلى أنه من الضروري عند إجراء هذه العملية مراعاة ما يلي :-

- اختيار الوقت الأمثل لأخذ العينة من الجنين Biopsy .

- تجنب حدوث أضرار في الجنين.

وبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أعلى نسبة من النتائج الإيجابية في التشخيص والوصول الى حمل ناجح ومكتمل لجنين صحي.

ارجع إلى أعلى

-مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطرق الإخصاب الصناعي:-

أنظر نسب النجاح لدينا

من الواضح من بعض الإحصائيات التي أجريت في إحدى المراكز العلمية في باريس. إن طريقة I.V.F. ومثيلاتها لحل مشاكل العقم Assisted Reproduction أصبحت منتشرة عالمياً، وهناك آلاف الأطفال في العالم ولدوا بهذه الطريقة. لكن العلماء لا يزالون يبحثون عن الطرق المثلي Optimized Technology ليتسنى لهم في المستقبل القريب إن شاء اللَّه دراسة شاملة عن إخصاب ونمو الجنين خارج جسم السيدة آملين أن يصلوا إلى نتائج بحيث تكون نسبة المواليد الأحياء بطرق الإخصاب خارج الجسم مقاربةً جداً للولادات الناتجة عن الإخصاب الذي يحدث تلقائياً بدون علاج أو تداخل طبي من أي نوع.
كيف يتم تحسين معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطرق العلاج آنفة الذكر؟

1- تسهيل طريقة العلاج:-

وذلك بتقليل تكاليف العلاج مادياً قدر المستطاع. باستطاعة الطبيب المعالج والمطلع إطلاعا واسعاً وعملياً على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المضمار أ ن يصل في أغلب الأحيان إلى تشخيص السبب وإيجاد الحل المناسب في وقت قصير حتى لا يزيد العبء المادي والنفسي على الزوجين، كما أن تطوير صناعة الأدوية جعل احتمال فشلها في العلاج أقل. كما أن إدخال جهاز الالتراساوند المهبلي ساعد كثيراً في معرفة مدى استجابة المبيض للأدوية بقياس البويضات، كما أسلفنا، وكذلك سحبها في العيادة تحت تأثير مهدئ أو مخدر موضعي من غير الحاجة إلى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام. ونود الإشارة هنا إلى إمكانية إجراء عملية طفل الأنابيب في الدورة الطبيعية (Natural Cycle I.V.F) وتجري عادة السيدات اللاتي ليس لديهن مشاكل في عملية الإباضة حيث يتم سحب البويضات في العيادة مباشرة بمخدر موضعي ثم إرسال العينة إلى مختبر مركزي Central Lab، مما يقلل من التكاليف الكلية لإجراء عملية طفل الأنابيب، وكذلك يقلل من احتمال إصابة السيدة بمضاعفات قد تحدث نتيجة تحفيز المبيض عن طرق الأدوية مثل OHSS آنفة الذكر أو احتمال حصول الحمل بأكثر من جنين واحد.
2- تحسين تقبل الرحم للأجنة المنقولة إلى داخل الرحم Uterine Receptivity:-

أثبتت البحوث التي أجريت حديثاً أن هناك مواد معينة موجودة في بطانة الرحم مسئولة عن نوعية بطانة الرحم وتقبلها للحمل، ويتركز جهد العلماء في الوقت الحاضر لاكتشاف هذه المواد وكيفية عملها، وإذا نجح العلماء في المستقبل في التحكم في هذه المواد، فإنه سَيَحْدثُ إنجاز عملي رائع، لأنه باختيار الجنين المناسب للزراعة والتحكم في هذه المواد لجعل بطانة الرحم قابلة لاستقبال الأجنة تصبح نسبة نجاح أطفال الأنابيب عاليةً جداً.
3- التعرف أكثر على كيفية حدوث الإخصاب:-

بالرغم من استعمال الميكروسكوب الالكتروني Electron Microscopy لدراسة التفاعل Interaction بين البويضة والحيوان المنوي إلا أن هناك الكثير ما زال بحاجة إلى البحث والدراسة. ويعزو بعض العلماء سبب فشل عملية الإخصاب إلى طبيعة الحيوان المنوي ويحتاج العلماء إلى تجارب عديدة للتوصل إلى اختيار الحيوان المنوي الأمثل للإخصاب وتوقع نجاح الإخصاب.
4- التقليل من نسبة فقدان الجنين والإجهاض :-

إن نسبة الذين تتم معالجتهم بطريقة GIFT & IVF والذين يحدث لهم إجهاض تلقائي السبب معروفاً. وتتركز جهود العلماء في الوقت الحاضر لدراسة المستلزمات الايضية Metabolic Requirments للجنين عند إخصابه خارج الجسم قبل زراعته، وربما تفيد هذه الدراسات في المستقبل للتنبؤ بمدى صلاحية الجنين المختار للزراعة ليكتمل الحمل وعملية الولادة. لأن دراسة هذه التفاعلات قد تؤدي إلى تطوير البيئة Culture Media المستعملة لنمو الجنين خارج الجسم. كما أن أخذ عينه أو خزعة من الجنين Embryo Biopsy لمعرفة احتمال ولادة طفل يحمل مرضاً وراثياً أو مشوهٍ أحدث تطوراً في اختيار الأجنة التي سيتم زراعتها مما سيؤدي بشكل غير مباشر إلى الإقلال من نسبة الإجهاض أو موت الجنين داخل الرحم. وربما يتم في المستقبل إدخال أشعة الليزر لأخذ العينة من الجنين مما يجعل طريقة اخذ العينة أقل ضرراً Less Invasive إن كل ما ذكر مازال قيد الدراسة والتطوير ولا يمكن إعطاء أرقام أكيدة للنجاح قبل استعماله بطريقة واسعة منتشرة في العالم.
5- الإقلال من نسبة الحمل بأكثر من جنين ( توأم أو أكثر ):-

إن نسبة ولادة أكثر من طفل بطريقة GIFT أو IVF هي حوالي 20% ويركز العلماء جهودهم لتقليل هذه النسبة للإقلال من مشاكل الحمل بأكثر من طفل واحد. إن اللجوء إلى زراعة ثلاثة أجنة في طريقة IVF وثلاث بويضات في طريقة GIFT يقلل من هذا الاحتمال.
6- الإقلال من احتمال حدوث حمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy:-

أن نسبة حدوث حمل في قناة فالوب أو ما هو معروف لعامة الناس ( حمل مواسير) حوالي 5-7% بطريقة GIFT & IVF مقارنة بالحمل العادي الذي يشكل حوالي 3% . أن وجود هذه النسبة بالحمل بطريقة IVF قد يُعزى إلى سبب العقم أو تأخر الحمل. ورغم ذلك فمازال العلماء يبحثون عن الأسباب العلمية، لأن السبب مازال غير واضح تماماً. وقد يتم ذلك بزيادة معلوماتهم عن الإخصاب ونمو الجنين المبكر قبل زراعته. ومن المهم جداً في الوقت الحاضر اكتشاف الحمل خارج الرحم في أسرع وقت ممكن ولذا فقد تم الاقتراح بأن على كل سيدة خُضعت لعملية IVF إن تُفحص بجهاز الالتراساوند في الأسبوع 4-6 بعد العلاج للتأكد من عدم حصول حمل خارج الرحم. والسيدة التي يَشُكَّ طبيبها المعالج في إمكانية حدوث حمل خارج الرحم أكثر من سواها لسبب معروف وشُخّص من قبله تحتاج إلى مراقبة ومتابعة أكثر.
7- تحسين نسبة الأطفال السليمين الأصحاء Bettering Perinatal Outcome:-

إن نسبة حدوث تشوهات خلقية لأطفال وُلدوا عن طريق العلاج Reproductive Technology هي حوالي 1.5% مشابهة للنسبة التي تحدث بالحمل الطبيعي الذي حصل طبيعياً والولادات الناتجة عنها، وقد لوحظ إن نسبة ولادة طفل وزنه قليل، أو الولادة المبكرة والإجهاض هي أكثر للأطفال الذين يولدون لحالات الإخصاب الصناعي. وقد يكون أحد الأسباب هو احتمالية الحمل بأكثر من جنين. مما يجعل المضاعفات آنفة الذكر أكثر احتمالاً. وإذا كان الحمل بأكثر من جنين هو أحد الأسباب، فان السيطرة على هذه العملية ستقلل بالنتيجة من المضاعفات المذكورة أعلاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطفال الأنابيب وأنواعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سمعنا كثيراً عن أطفال الأنابيب
» أسئلة تراود أذهان المنضمين لبرامج أطفال الأنابيب
» ملابس أطفال 2012,أزياء أطفال ,فساتين بنوتات كيووت, فساتين للبنوتات من Gucci
» تعريف الدمج وكيفيته وأنواعه وطرق تنفيذه والمراجع ..
» أناشيد أطفال نشيد الأحرف حرف الألف نشيد أطفال children song

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منتدى الاسرة :: الصحة و التغذية-
انتقل الى: