[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ب- فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:-
1- فشل المبيضOvarian Failure
أ- خلل خلقي :-
1- خلل في الجينات والكر وموسومات :-
- في حالات عدم تكون المبيضين .
- في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية.
- في حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثيFamililal Premature Ovarian Failure .
- خلل في الكر وموسومات مثال 47XXX .
2- خلل خلقي في الأنزيمات :-
17a- Hydroxylase Deficiency
- Galactosemia
ب- التعرض لمؤثرات معينة:-
- التعرض للإشعاع بكميات كبيرة.
- التعرض لمواد كيماوية مثال التي تستعمل في علاج السرطانات chemotherpeutic Agents .
- فيروسات مثل النكاف .
- التدخين بكميات كبيرة.
ج- أسباب تتعلق بجهاز المناعة Autoimmune Causes .
وجود مضادات للمبيض .
د- انعدام أو خلل في مستقبلات Receptors هرمونات F.S.H, L.H في المبيض .
هـ- أسباب غير معروفة Idiopathic .
و- اسئتصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر
2- فشل فسيولوجي لعمل المبيض:-
مثال : نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون :
Corpus Luteum Insufficiency .
- عدم انفجار الحويصلة المحتوية على البويضة LUF ؟؟؟
ج - خلل في عمل الغدة النخامية Pituitary Failureويمكن تقسيمه إلى :-
1- اضطراب ثانوي في إفراز هرمون LH & FSH .
Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation وذلك بسبب :-
- ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف Idiopathic أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب Prolactin بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات كما ذكرنا سابقاً. عندما يرتفع هذا الهرمون لأسباب غير معروفة، كما ذكرنا، يتم اكتشاف هذا الارتفاع في نسبة هرمون الحليب إما عن طريق فحص نسبة الهرمون في الدم أو فحص الثدي حيث يفرز الثدي في بعض الحالات الحليب في غير أوقات الرضاعة.
- وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث Suprapituitary Tumors .
- وجود ورم في الغدة النخامية.
- إصابة في الغدة النخامية Injury نتيجة حادث مثل حادث السيارة .
تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر .
- أسباب غير معروفة Idiopathic .
2- نقص في إفراز هرمون LH & FSH Gonadotrophin Deficiency
بسبب :-
- ورم في الغدة النخامية Pituitary Tumors .
- وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية Pituitary Lesion Destructive .
- استئصال الغدة النخامية Pituitary Ablation .
د- خلل في عمل غدة الهيبوثالاموس(Hypothalamic Failure)
إن اضطراب عمل غدة الهيبوثالاموس Hypothalamus يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة .
- أسباب الخلل في الغدة :
- فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو العكس أي زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة .
- إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه .
- الشد العصبي والنفسي الشديد .
- التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر .
- أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة .
- وجود ورم في الغدة .
- أسباب غير معروفة للخلل Unknown .
هـ- أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى .
1 - زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland) الغدد الدرقية Thyroid Gland التي تفرز هرموني T3 & T4 . إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب.
3 - الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً.
-6 مرض يصيب السيدات يدعى داء البطانة الرحمية Endometriosis :
وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض الأمعاء ...الخ.
ولإعطائِك سيدتي فكرة بسيطة عن هذا المرض، فإن أسبابه غير معروفةً تماماً، وتأثيره على الحمل يكون غالباً عندما يكون المرض متزامناً مع أكياس المبيض التي يوجد بداخلها دم قديم متخثر Chocolate Cyst ، أو عندما يسبب المرض التصاقات .
أما أعراض المرض فتتلخص كما يلي :-
- غالباً ما يُكتشف صدفة عند إِجراء عملية تنظير لأسباب أخرى .
- ألم متكرر أسفل البطن، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية.
- ألم وسط الدورة قد يكون سببه التصاقات في البطن .
- ألم أثناء الجماع .
- وجود أورام Masses .
- ألم بعد التبرز إذا وجد الغشاء الهاجر على الجدار الخلفي للمهبل.
- عندما يكون وضع الرحم مقلوباً بشكل دائم .
- ألم أثناء التبول إذا وجد الغشاء الهاجر في جدار المهبل الأمامي وجدار المثانة الداخلي.
ويصاحب هذه الحالة بعض الأعراض التي تشخص من قبل الطبيب المعالج مثل:-
- ضعف تكون الحويصلات .
- ارتفاع هرمون الحليب .
- أما التشخيص فيكون عادة بواسطة عملية التنظير وإذا وجدت الالتصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتهاLaparoscopy
والعلاج أيضاً يكون بواسطة المنظار أو عن طريق فتح البطن حيث يتم كيّ بطانة الرحم الموجودة في المناطق غير الطبيعية وتوسيع فتحة قناة فالوب، وكذلك معالجة مشاكل قناة فالوب سواء باستئصال الجزء المغلق فيه وإعادة ربط جزئيه المفتوحين Reanastamosis ، وكذلك إزالة الالتصاقات Salpingolysis & Salpingostomy ونتائج هذه العمليات في حالة توسيع قناة فالوب تعطي نجاحاً بمعدل 35% وفي حالة إصلاح انسداد منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Obstruction حوالي 55-60% وفي حالة اسئتصال الجزء المسدود من وسط أنبوب الرحم وإعادة إيصال جزئي القناة المفتوحتين Reconstruction تعطي نتائج بمعدل 80% . وعندما لا يكون هناك التصاقات أو مشاكل أخرى يجرى توسيع منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Dilatation عن طريق تمرير أنبوب خاص من عنق الرحم عبر تجويف الرحم، ثم إلى الفتحة الموصلة بين الرحم وقناة فالوب لفتحها، أما عندما يكون هناك كيس دم متجمع على المبيض مثلاً يجب تفريغ هذه الكيس جراحياً، ولكن قبل ذلك يُفضل بعض الأطباء إعطاء دواء خاص يساعد على تقليص حجم الكيس والتجمع الدموي داخله، وبعدها يزال الكيس والكبسولة المحيطة به. وغالباً ما تحتاج حالات Endometriosis إلى علاج طبي وجراحي، مثلاً لأنه ثبت أن هناك كثير من الحالات بمجرد إيقاف الدواء قد تعود الحالة إلى سابق عهدها ونتائج كل هذه الحالات عادة جيدة جداً إذا كان التشخيص صحيحاً والعلاج فورياً حسب احتياج الحالة وقرار الطبيب المعالج.
ملاحظة :-
نود أن نذكر هنا أن الالتهابات المزمنة في منطقة الحوض Chronic PID عندما تؤدي إلى التصاقات يكون علاجها مشابهاً لعلاج حالات مرض البطانة الرحمية Endometriosis أي إزالة الالتصاقات وإصلاح أي خلل في قناة فالوب حسب نوع الخلل ومحله.
7-أسباب مجهولة Unexplained Infertility :-
وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل أو دون وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لعدم حدوث الحمل وهناك بعض الدراسات التي وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات نذكر بعضاً منها وكما يلي :-
- وجود كمية معينة من الدهون تدعى Fatty Acids في الحيوان المنوي .
- وجود كريات دموية بيضاء (WBC) في عنق الرحم Cervical Leucocytosis .
- أ سباب نفسية :-
هناك من يقول أن التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. ولكن مع ذلك فإن الأدلة ليست قوية على تأثر العوامل العاطفية والذهنية على إنتاج الحيوانات المنوية. ولكن كلَّ رجل يدرك تماماً أن قدرته الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
أما العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة فقد تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً.
وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تجعل عملية الجماع مؤلمة وغير مستحبة Dyspareunia وكذلك نذكر تأثير التوتر على الهيبوثالاموس Hypothalamus وبالتالي على المبيض، ولذا ننصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقا بالطبيب المعالج وعلى الله سبحانه.
- عوامل وراثية متعلقة بالجينات Genetic.
- وجود عوامل مناعة في بطانة الرحم Endometrial Immunity.
- نقص الفيتامينات وخزين الحديد.
ونود الإشارة إلى أن هذه الأسباب نادرة الحدوث وغير مألوفة، ويبذل الباحثون قصارى جهدهم لمعرفة الأسباب وعلاجها .