ما هذه الحياة,إذا انحصرت بالعمل المتواصل!!

ما هذه الحياة ،
إذا انحصرت بالعمل المتواصل !!
,وليس لدينا وقت للوقوف
أوالتحديق.


الحياة لا تستحق العيش من دون ان نخصص لأنفسنا
البعض من وقت الفراغ.

أمام ضغوطات الحياة
يجب على المرء أن يملك ما يكفي من الوقت
للاستمتاع بجمال الطبيعة ،
وجمال نفسه
وجمال أرواح من حوله ،
وكذلك غيرها من الأشياء التي تبعث
السعادة بالنفس .

يجب أن يكون لديه الوقت
للرقص والغناء
لممارسة الهوايات
وفي صنع أشياء جميلة، ،

هذه المتع والأنشطة
تشكل جزءا أساسيا للسعادة.

,إذا كانت الحياة تفتقر هذه العناصر ،
فإنها تكون مملة وجافة وغير صحية.
وباختصار ،
فإن الحياة لا تعني شيئاَ
دون تخصيص وقت للفراغ.

أيضا ينبغي أن تستخدم أوقات الفراغ
بعقلانية
فكثيرا مانسمع عن أن الناس يشعرون
بالتعب خلال العطل والاجازات.
والسبب في ذالك أنهم قدمواإساءة لأوقات فراغهم.
استخدموهاإما في النوم أوالخمول،
أوبأوراق اللعب والقيل والقال ،
انهاجميعا أنشطةسلبية لا تفعل شيئا ،
أنشطة لا تتطلب على الإطلاق أي
استخدام لمهاراتهم و لأدمغتهم.

لذلك ،
مثل هؤلاء الناس يشعرون بالملل والضجر
وبدلا من أن يتمنوا المزيد من أوقات الترفيه ،
يتمنون أقل من ذلك.

فإنفاق وقت الفراغ بحد ذاته فنا ،
ويتطلب تفكير
للتمتع بجمال ونضارةالطبيعة
فمثلا النزهة\ صحة ورفاه،
نحن بأشدالحاجة اليها لتغيير روتين الحياة ،
ولتجديد العقل لننسى ركيك وهموم هذه الحياة
لتتوفرلنا لمسة سعادة
فنحن بأشد الحاجة إليها في حياتنا هذه ،

هي شحنة لزيادة طاقة كفاءة المرء بالحماس
والطاقة حين يعود لعمله
،
وبزمنناهذايبدو اننا فقدنا فناًَ رائعاً. .
كرسم لوحة أوكتابةالشعر والأدب
أوالبستنة كما كان أجدادنايفعلون
هي الآخرى من أروع وسائل الترفيه ، -

بالنهاية اذكركم
بان استغلال الوقت واغتنامه
بما يرضي الله عز وجل
تعطينا المتعة عموما ،

وإساءة استخدامه ،
يؤدي لانحراف التجاهات
وتغريب الفكر وسواده
. وسواد العيش بكل
معنى الكلمة