في رحاب الكتاب

إِقْرَأ
أَوَّل كَلِمَة تَجَلَّى عَنْهَا الْوَحْي
و خُوْطِب بِهَا الْنَّبِي الْأُمِّي
جَلْجَلَت فَي جِبَال مَكَه و حَفِظَت فِي القُرَان الَى يَوْم يُبْعَثُوْن
نَحْن أُمَّة إِقْرَأ فَهَل نَحْن نَقْرَأ
إن الْقِرَاءَة لَيْسَت تَرَف حَضَارِي
بَل هِي أَمَر سَمَاوِي رَبَّانِي
و أَمَر اتَّفَق عَلَى اهَمّيْتِه و تَأْثِيْرِه عُلَمَاء و مُفَكِّرِي و مُثَقَّفِي الْعَالَم
إِن الْعَبْقَرِيَّة إِذَا لَم تَتَغذ بِغِذَاء الْفِكَر و الْقِرَاءَة خَلِيْقَة أَن تَجِف و تُضْعِف.
-
إِن الْذَّكَاء إِذَا لَم يُلَازِمُه اطِّلَاع و فَهِم يَتَحَوَّل إِلَى هَبَاء مَنْثُوْر.
-
إِنَّنَا لَا بُد أَن نَسْتَشْعِر أَن الْقِرَاءَة هِي الَّتِي تَبْنِي عِنْد الْإِنْسَان شَخْصِيَّتِه و فِكْرِه و سُلُوْكِه، و أَن الْبِنْيَة الْمَعْرِفِيَّة و الَّتِي مِفْتَاحُهَا الْقِرَاءَة أَهَم بِكَثِيْر مِن الْبِنْيَة الْعَسْكَرِيَّة.
-
كَان شَافِع بْن عَلِي الْعَسْقَلَانِي كَفِيْفَا و كَان مُغْرَمَا بِجَمْع الْكُتُب، حَتَّى إِنَّه مِن شِدَّة حُبَّهَا إِذَا لَمَس كِتَابا مِنْهَا يَقُوْل هَذَا الْكِتَاب قَد مَلَّكْتُه فِي الْوَقْت الْفُلَانِي، و إِذَا طُلِب مِنْه شَيْء مِنْهَا قَام إِلَى خِزَانَة كَتَبَه فَتَنَاوَلَه كَمَا وَضَعَه فِيْهَا.
-
أَن تَقْرَأ، يَعْنِي أَن تَجِد الْصِّدِّيق الَّذِي لَن يَخُونَك أَبَدا.(الْكَاتِب الْفَرَنْسِي مُوْنَتَين)
- يَقُوْد الْأُمَم هَؤُلاء الَّذِيْن يَقْرَؤُوْن و يَكْتُبُوْن. (فُولتِيّر)
- الْقِرَاءَة تُصْنَع الْرِّجَال. (فَرَانْسِيس بِيَكُون)
- قِيَل فِي الْكِتَاب: إِنَّه الْجَلِيْس الَّذِي لَا يُنَافِق و لَا يُمَل و لَا يُعَاتِبَك إِذَا جَفَوْتُه و لَا يُفْشِي سِرِّك.
- هُنَاك كُتِب تَكُوْن الْحَوَاشِي و الْتَّعْلِيْقَات الْمُدَوَّنَة تَحْتِهَا شَيِّقَة أَكْثَر مَن الْنَّص.
- الْكِتَاب مُعَلِّم صَامِت. ( اولُوس جْلِيُوس)
- قِيَل لِأَرِسْطُو : كَيْف تَحْكُم عَلَى إِنْسَان؟ فَأَجَاب :أَسْأَلَه كَم كِتَابا يَقْرَأ و مَاذَا يَقْرَأ؟.
- الْقِرَاءَة تُطِيْل الْعُمْر. (عَبَّاس مَحْمُوْد الْعَقَّاد)
و لِأَهَمِّيَّة الْقِرَاءَة و الَثَقَافَه و حَاجَتُنَا الَى جُرْعَة مِن فَهْم و عَلَّم و للإسْتَفَادِه مِن مَشَارِب و مَصَادِر ثَقَافِيَه مُتَعَدّدَه