موضوع: قدرة الله تعالى واللون الأخضر 28/10/2011, 08:00
قدرة الله تعالى واللون الأخضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قدرة الله تعالى واللون الأخضر
خلق الله سبحانه وتعالى جميع ما في الكون وسخره لخدمة الإنسان ولتحقيق راحته ووفر له الأجواء للسير في الأرض والكد والعمل، ومن قدرته سبحانه وتعالى أن خلق المخلوقات وأوجدها بأشكال جميلة وأخرى بألوان زاهية، وفي نفس الوقت فهي لها منافعها للإنسان وللحياة، فيستفيد منها الإنسان ويسر بجمال الأشكال وتعدد الألوان الموجودة في الكون.
وبالنظر إلى الجبال فنرى أنها ليست لونا واحدا بل تضم ألواناً متعددة حتى لا يمل الإنسان من كثرة ما تقع عيناه على اللون الواحد، فيقول الحق سبحانه وتعالى: « ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود» سورة فاطر آية 27.
ويقول الدكتور محمد السقا عيد: إننا عندما ندير أبصارنا من الجبال المتعددة الألوان إلى الجبل الأسود الغربيب أو منه إلى الجبال ذات الألوان المتعددة نستشعر تقابلاً فينبعث السرور كما في استخدام المقابلة والطباق في الشعر والأدب، وإن في تعدد ألوان الأحجار وامتزاج أحدها بالآخر لجمالاً يبهر العين تماماً كما تبهرها ألوان الشعب المرجانية في قاع البحر الأحمر.
وفي تعدد ألوان جلود الأنعام يتحقق ذلك الجمال الذي أشارت إليه تلك الآية الكريمة «ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون» سورة النحل آية (6)،وفي الأنعام الأنعام في قوله تعالى: «ومن الناس والدواب والأنعام مختلفألوانه كذلك». سورة فاطر آية (28).
وكلمة ( كذلك ) في الآية السابقة لها دلالتها على تذكير الإنسان بأن تعدد الألوان وارد ليس في الجبال فحسب، وإنما في الكائنات الحية المتميزة بالروح والإحساس.
وفي حياتنا اليومية نشاهد كثيراً من الألوان المختلفة، لعل أكثرها انتشاراً وأعظمها شأناً هو اللون الأخضر الذي يبعث في نفس الإنسان كثيراً من البهجة والسرور وخصوصاً إذا كان هذا اللون يكسو الأرض في مساحات شاسعة كما هي الحال في الحدائق والحقول المترامية الأطراف أو في الوديان التي تمتد عبر الصحراء حيث تكسوها الأعشاب والنباتات الخضراء بعد هطول الأمطار عليها وهو ما تشير إليه الآية الكريمة التالية: «ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة».
ووصف الله سبحانه في كتابه العزيز أهل جنته المخصوصين بتقريبه ومزيته بلباس الثياب الخضر، فقال تعالى في وصفهم «عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق» سورة الإنسان آية (21)، وقال سبحانه في موضع آخر: (ويلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق». سورة الكهف31.
وهناك تجربة تمت في لندن على جسر » بلاك فرايار» الذي يعرف بجسر الانتحار لأن اغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه حيث تم تغيير لونه القاتم إلى اللون الأخضر الجميل مما سبب انخفاض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ.
بقلم السيد الطنطاوي
KLIM
موضوع: رد: قدرة الله تعالى واللون الأخضر 28/10/2011, 15:06
اللون الاخضر مريح للعين حلم
الحلم الضائع
موضوع: رد: قدرة الله تعالى واللون الأخضر 30/10/2011, 08:44