السد يحجز موقعه في النهائي
الأربعاء, 26 أكتوبر/تشرين أول 2011 17:24
الدوحة – نجح نادي السد القطري في بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2011 رغم خسارته أمام ضيفه سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي 0-1 يوم الأربعاء على ستاد نادي جاسم بن حمد في الدوحة ضمن إياب الدور قبل النهائي.
ونجح سوون في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء عن طريق اوه جانغ-يون، وبقيت النتيجة دون تغيير بعد ذلك ليتأهل السد.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي انتهت بفوز السد 2-0 على ستاد مدينة سوون في كوريا الجنوبية، ليتأهل الفريق القطري بواقع 2-1 في مجموع المباراتين.
وشهدت المباراة الثانية يوم الأربعاء أيضاً ضمن ذات الدور فوز تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي على الاتحاد السعودي 2-1 على ستاد مدينة جيونجو، ليتأهل تشونبوك بواقع 5-3 في مجموع المباراتين. وبالتالي يتقابل في المباراة النهائية السد مع تشونبوك على أرض الأخير.
وغاب عن صفوف السد في هذه المباراة المهاجم السنغالي مامادو نيانغ صاحب هدفي الفوز في مباراة الذهاب والعاجي عبد القادر وكيتا نتيجة تعرضهما للطرد في مباراة الذهاب، إلى جانب الظهير الأيمن مسعد الحمد الذي تعرض لكسر في أنفه والمهاجم يوسف أحمد المصاب.
رغم هجوم السد ورغبته في خطف هدف مبكر، فإن لاعبي سوون كانوا أكثر استحواذاً على الكرة وحصولاً على الفرص ما أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة السادسة إثر ركلة ركنية حاول الدفاع تشتيت الكرة لكنها تهيأت أمام اوه جانغ-يون على حافة المنطقة فسددها مباشرة على يمين الحارس محمد صقر.
وارتبك السد عدة دقائق بعد هذا الهدف لكنه عاد لتدارك الوضع ثم حاول الضغط على منافسه لكن غياب رأسى الحربة ممادو يانغ وكيتا أثر على قدرات الفريق الذي كاد يخطف التعادل لولا أن تسديدة خلفان إبراهيم القوية اصطدمت بيد الحارس ثم العارضة (34).
ثم تحسن أداء الفريق القطري كثيراً في الشوط الثاني بفضل مهارات خلفان إبراهيم الذي أرهق الدفاع وأزعجه كثيراً وتسبب في حصول عدد كبير من لاعبي سوون على البطاقات الصفراء.
وحاول سوون تسجيل الهدف الثاني من أجل معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة وفرض شوطين إضافيين لكن أداءه تأثر بالجهد الكبير الذي بذله لاعبوه في الشوط الأول، وبالتالي لم تكن هجماتهم بنفس الفعالية وفشلوا في تشكيل خطر حقيقي.
وكانت أبرز المحاولات للفريق الكوري عبر هجمة انتهت بتمريرة عرضية ارتقى لها ماتو نيرتلياك ولعبها رأسية دون تركيز لتمر بججوار القائم (61)، ورد خلفان إبراهيم بهجمة مرتدة تجاوز خلالها مدافعين قبل أن يسدد كرة قوية ذهبت في مكان وقوف الحارس جونغ سونغ-ريونغ (69).
وكان السد تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 10 نقاط امام النصر السعودي والاستقلال الايراني وباختاكور الاوزبكي، ثم تخطى الشباب السعودي 1-0 في دور الـ16 الذي أقيم من جولة واحدة.
أما في ربع النهائي فقد تفوق السد على سيباهان الإيراني 4-2 في مجموع المباراتين، حيث اعتبر فائزاً 3-0 ذهاباً في أصفهان رغم خسارته 0-1 ولكنه حصل على الفوز نتيجة مشاركة الحارس رحمن أحمدي الحاصل على إنذارين، ثم خسر إياباً 1-2 في الدوحة.
أما سوون فقد تصدر المجموعة الثامنة في الدور الأول برصيد 12 نقطة أمام كاشيما انتليرز الياباني وسيدني الأسترالي وشنغهاي شينهوا الصيني، ثم فاز على ناغويا غرامبوس الياباني 2-0 في دور الـ16، وفي ربع النهائي تعادل مع زوباهان الإيراني 1-1 ذهاباً في سوون، وتغلب عليه 2-1 بعد التمديد إياباً في أصفهان.
وتحتكر الفرق اليابانية والكورية الجنوبية اللقب في الأعوام الماضية، إذ بعد فوز العين الإماراتي بالنسخة الأولى عام 2003، والاتحاد السعودي بالنسختين التاليتين في 2004 و2005، اتجهت الكأس إلى شرق آسيا، وتحديدا إلى كوريا واليابان.
وأحرز تشونبوك بالذات اللقب عام 2006، خلفه أوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).
وسيحظى بطل دوري أبطال آسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد أن استضافتها أبو ظبي في النسختين الماضيتين.