اعلن رئيس السن لمجلس النواب حمد ابو زيد فوز عبد الكريم الدغمي رئيساً لمجلس النواب ب 59 صوتا مقابل 58 صوتا حصل عليها المرشح عاطف الطراونة .
واثارت (3) أوراق كتب عليها اسما المرشحين لإنتخابات رئاسة النواب عاطف الطراونة وعبد الكريم الدغمي جدلاً واسعا تحت القبة بعد أن اقتربت الاصوات من النصف + 1 ..
وحصل عندما توقفت لجنة الاشراف على الانتخابات عندما حصل كل من المرشح الطراونة على (58) صوتا بينما الدغمي حصل على (57) صوتاً حيث وجدت اللجنة وجود (3) اوراق كتب عليها اسما المرشحين.
وكان مجلس النواب انهى الانتخابات على رئيسه حيث صوَت (119) نائباً وسط غياب النائب شريف الرواشدة الذي يحمل الجنسية الكندية ، حيث بدا واضحاً أن الأمر مقصود لئلا يُطعن دستورياً في مجريات الإنتخابات حيث أن الرواشدة النائب الوحيد الذي أعلن أنه يحمل جنسية أجنبية.
وكان قد بدأ مجلس النواب عند الساعة الثانية والربع بعد ظهر الأربعاء التصويت على رئيسه للدورة العادية الثانية للمجلس السادس عشر ، و تم إختيار لجنة مكونة من (3) نواب للإشراف على عملية الإنتخاب هم (مفلح الرحيمي ، سالم الهدبان ، عبد الجليل سليمات).
وبحسب المادة (13) من النظام الداخلي لمجلس النواب فإنه يعين رئيس السن (النائب حمد ابو زيد) ثلاثه نواب للاشراف على عملية الاقتراع ، ويطلب رئيس السن من كل مرشح للرئاسة ان يعلن ذلك، ثم يعلن بدء عملية الاقتراع.
واعلن النائبان عبد الكريم الدغمي وعاطف الطراونة عن ترشحهما لإنتخابات الرئاسة.
ويدعو رئيس السن النواب الحاضرين واحدا واحدا، وتعطي لجنة الاشراف كلا منهم ورقة اقتراع واحدة ، ويكتب النائب اسم المرشح الذي يريد انتخابه رئيسا على ورقة الاقتراع، في المعزل الخاص، ويضع الورقة بذاته في الصندوق الخاص وعلى مرأى من الحضور.
ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب (120) نائباً وبحسب المادة 14 من النظام الداخلي فإنه يعتبر فائزا بمنصب الرئيس من أحرز الأكثرية المطلقة للحاضرين(النصف + 1 ) ، واذا لم يحرز أي مرشح تلك الأكثرية، يعاد الانتخاب بين المرشحين اللذين حصلا على اعلى الأصوات، ويعتبر فائزا من يحرز الأكثرية النسبية، واذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما.
وتنص المادة 15 من النظام الداخلي على أنه يعلن رئيس السن نتيجة الانتخاب ويدعو الرئيس المنتخب الى تبوء كرسي الرئاسة.