مرض البطانة المهاجرة يعنى وجود النسيج المبطن للرحم خارج الرحم فى شكل نتوءات أو عقد صغيرة، ويقلل هذا المرض من فرص حدوث الحمل بشكل طبيعى وخاصة مع تقدم سن السيدة المصابة به وكذلك درجة التقدم فى المرض نفسه، ولكن هذا لا يمنع إمكانية حدوث الحمل فى حالة الإصابة به.
ولعلاج هذه الحالة يفضل إجراء تحليل للسائل المنوى عند الزوج ففى بعض الحالات يكون السبب ليس فقط بطانة الرحم المهاجرة، ولكن وجود ضعف فى الحيوانات المنوية عند الرجل، لذا يجب أولا التأكد من خلو الزوج من أى أسباب تساعد فى تأخر الحمل.
وبالنسبة لعلاج بطانة الرحم فننصح السيدة بإجراء عملية لإزالة هذه النتوءات والتكتلات وخاصة بعد الفشل فى عمليتى تلقيح وتتم هذه العملية عن طريق المنظار.