[center]أيها الغريب ...
أخبرك إني وحيدة
مع الجدران
ومن ضجري ...!!!.
علّقت في أعلى سقف من سقوأيها الغريب ...
أخبرك إني وحيدة
مع الجدران
ومن ضجري ...!!!.
علّقت في أعلى سقف من سقوف
قصائدي ..مشنقة
وبين السّطور ..
خبأت فتات غرام بائد
يرثيني ...
********
وفي غمرة التأبين والنواح ...
أضم أصابعي العطشى
على بقايا آخر اللمسات
أغلق شفاهي ..
على آخر الضحكات
كم تمنيت أيها الغريب
أن تكون صديقتي ....
ابتسامة ........!!!
تترنح في وجهي المتعب
تشرب نخب أحزاني دفعةً واحدة
تثمل هي ...
وأنسى الدموع ...
********
ومن سقوف عزلتي خرجت
هناك على الطريق
يجول ظل شارد ....
إنه الضياع ....
يأخذ أقدامي إلى الطريق المعبد
بأوراق الخريف
في رحلة صفراء ....
هناك أمشي ....
بلا جحيمٍ ولا جنة
بلا خطيئة ولا غفران ....
أترافق وضفاف نهر ماجن
يستطيب النزول نحو الأعلى
يريد المصب ولا يلتقيه
فيبكي رجوعاً
*************
وأنت أمامي أيها الغريب ...
في ذاك الجحيم وتلك الجنان
فاكهة محرمة ....
تسقطها الجاذبية
من شجرة الخطيئة
بغير أرضي
*******
هي الأماني تظل تموت ...
عقب كل ولادة ...
لنبقى عرايا
لنبقى عطاشى
لنبقى جياع
ليبقى اليأس بداية كل قصائدي
والحزن ...خاتمة القصيدة
ستبقى غريباً ...
وأبقى غريبة ...
فبرغم كل غزاة الفضاء
ستبقى السماء علينا
بعيدة