عزيزتي المرأة.. هل فكرت يوما أن تزوري طبيبا نفسيا في عيادته؟ وإذا فكرت وقررت وأخبرت أمك أو زوجك أو قريبتك أو صديقتك فماذا سيكون رأي أي منهم؟ أظن أن الرأي سيكون ماذا بك؟ هل أصابك شئ من الجنون أو المس أو الخبل حتي تذهبين الي طبيب المجانين برجليك؟
ومن ثم تمتنعين عن الذهاب ويزداد المرض وتكبر العلة.. عزيزتي المرأة هيا بنا نرفع اللثام عن حقيقة الطبيب النفسي المتهم البرئ الذي يستطيع أن يعيد البسمة الي الوجه المضطرب الحزين.. والذي يجب أن تلجأي اليه إذا شعرت بهذه الأعراض كما يقول لك د. رمضان حافظ استشاري الأمراض النفسية بجامعة الإسكندرية:
ـ عندما تشعرين بالخوف الشديد بدون سبب وتنتابك الرغبة في البكاء ويتسرب إليك يأس من الحياة وتراودك أفكار عدوانية تجاه نفسك أو الآخرين.
ـ عندما يصبح طعم الحياة الحلو مرا, وطعم العسل خلا, وطعم الزواج السعيد علقما.
ـ عندما تشعرين بالألم في رأسك أو جسدك أو معدتك ولاتستجببين للعلاج العضوي.
ـ عندما تشعرين أنك مجرمة يجب أن تعاقبي علي ذنب وهمي أو ذنب حقيقي تافه من صغائر الذنوب.
ـ عندما تعانين من فقد الشهية للطعام, والكلام والسلام ونقص في الوزن أو زيادة غير عادية فيه.
ـ عندما تخافين بشكل غير طبيعي من ركوب الأسانسير أو صعود الأدوار العليا أو الذهاب الي السوق أو حفلة مزدحمة.
ـ عندما تراودك فكرة أن تتركين بيتك وعملك وتهربين من الجميع.
ـ عندما تتمني الموت أو تسعي إليه وتظني أنه الحل لجميع مشاكلك.
ـ عندما تعتقدين أنك أضعف وأفقر أنسانه في الوجود.
ـ عندما تتصورين أنك تعانين من مرض خطير رغم سلامة فحوصاتك الطبية.
ـ عندما تسمعين أصواتا لايسمعها غيرك أو تشاهدين صورا لايراها من حولك.
ـ عندما تشعرين أنك وحيدة وهمك فريد, وزهقك شديد, ورأسك عنيد, ورأيك غير سديد.
ـ عندما تعتقدين أنك أجمل وأعقل إنسان في الدنيا.
ـ عندما تغسلين يديك أو تكررين الوضوء أكثر من عشر مرات في المرة الواحدة.
عندئذ اذهبي فورا إلي الطبيب النفسي ليساعدك علي استرجاع ابتسامتك وعودة الطمأنينة الي قلبك والصفاء الي روحك.[]