[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرحم ذو القرنين :
ينتج هذا التشوه من عدم التحام جزء أي قناة مالرين كاملا حيث يلتحم من الجزء الأسفل المكون لعنق الرحم ويبقي الجزء العلوي هنا
يكون هنالك تجويفات للرحم وحاجز فاصل بين التجويفين ويتميز بوجود تنوء خارجي يفصل الجزأين العلويين في الرحم ويختلف عمق هذا النتوء وحجم الحاجز من مريضة لأخرى حسب درجة التحام قناتي مالرين مع بعضها
وهنا لا يمكن الاعتماد في تشخيص الحالة على صورة الأشعة الملونة للرحم حيث لا تعطينا صورة عن الجدار الخارجي للرحم وفحص الالتراساوند الثلاثي الأبعاد من أفضل الطرق لتشخيص هذه الحالات
العلاج الجراحي:
يتم توحيد الجزء العلوي من الرحم وفي حالة وجود عنقي الرحم ليس بالضرورة توحد الجزئيين
أما عملية المنظار المهبلي فلا يجب عملها في هذه الحالات حيث تحمل خطورة للمريضة ويمكن خلالها ثقب الرحم
الحاجز الرحمي :
ينتج من عدم اضمحلال الحاجز الوسطي الفاصل بين قناتي مالرين عند التحامهما وهذا الحاجز يكون موجود في وسط الرحم ويتميز بكثرة الألياف العضلية بتركيبته وكذلك قلة الشرايين والأوعية الدموية وإما أن يكون الحاجز كاملا أو يكون صغيرا وجزئيا بحيث لا يسبب أي مشاكل عقم او إجهاض متكرر
العلاج الجراحي :
العلاج الجراحي المفضل في هذه الحالات هي المنظار الرحمي ويتم من خلاله توسيع عنق الرحم وإدخال المنظار وقص الحاجز الرحمي ويفضل عمل منظار بطني مرافق لتجنب حدوث أي مشاكل أثناء العملية مثل ثقب لجدار الرحم ويفضل وضع لولب رحمي أثناء العملية لمنع حدوث التصاقات وهنالك خلاف حول وضع اللولب بعد العملية حيث يشير البعض إن اللولب الرحمي ممكن إن يرافق حدوث الالتهابات قد تسبب التصاقات داخل بطانة الرحم وبعض الحالات تكون المريضة بحاجة إلى إجراء عملية ثانية بعد ثلاث شهور في حالة وجود جزء من الحاجز الرحمي