عرفه الجمهور المصري في رمضان الماضي. حينما تألق في تجسيد شخصية فؤاد الاطرش في مسلسل اسمهان. لتتواصل رحلته مع "السيرة" الذاتية. بعد اتفاقه علي أداء دور الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش إنه فراس إبراهيم. الذي يرفض ان يقال عنه فنان سوري. لايمانه بعدم جواز تصنيف الفنانين وفقاً لجنسياتهم. فراس الذي يتبني خروج مسلسل "محمد صلي الله عليه وسلم". يشارك حالياً في بطولة مسلسل "اغتيال شمس" مع باقة من الفنانين. وينوي خوض تجربة الانتاج السينمائي .
ما الجديد الذي ستقدمه هذا العام!
أصور حالياً مسلسل "اغتيال شمس" تأليف محسن الجلاد وإخراج مجدي أبوعميرة مع نخبة من النجوم منهم صفاء أبوالسعود وخالد زكي وياسر جلال وإدوارد ورزان مغربي والمسلسل يدور حول مافيا احتكار العلماء العرب واكتشافاتهم.
ما دورك في العمل؟
أؤدي دور أحد رجال المافيا الذين يحاولون اجهاض مساعي علماء العرب في محاولاتهم لايجاد حلول علمية للعديد من المشاكل. بعد أن توصل أحدهم إلي اكتشاف يؤرق "المافيا" فتخطط لسرقة الاختراع وتتوالي الأحداث.
وماذا عن ترشيحك لمسلسل "محمد صلي الله عليه وسلم"؟
مشاركتي في العمل تعد شرفًا كبيراً. ولكن وجودي في المسلسل لم يحسم بعد.
ولكن يحسب لك ولباقي المرشحين للعمل أنكم بذلتم جهداً كبيراً حتي يدخل المسلسل حيز التنفيذ؟
الجهد الذي بذلناه يرجع إلي عقيدتنا وليس بسبب مشاركتنا. أتمني ألا أكون مرشحاً له حتي اتمكن من الدفاع عن المسلسل بدون مصالح شخصية.
هل أنت علي استعداد للمشاركة في إنتاج هذا المسلسل؟
أنا متفق علي العمل من حيث المبدأ.. وعلي استعداد لدعمه بكافة السبل الممكنة ومنها مشاركته في الإنتاج من أجل إخراجه للنور لعرض سيرة النبي صلي الله عليه وسلم.
يقال انك تخصصت في أعمال السيرة الذاتية؟
ساعد علي ذلك اتفاقي علي تجسيد شخصية الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وادائي لدور فؤاد الاطرش شقيق أسمهان وأنا لا اعتبر نفسي متخصصاً في السيرة الذاتية وإنما أميل لتجسيد القضايا الهامة.
كيف تقيم تجربة السوريين في الدراما المصرية؟
لورجعنا إلي السينما العالمية سنجد فنانه مثل نيكول كيدمان استرالية الجنسية قد نجحت في تجسيد مختلف الأدوار في السينما الأمريكي.. وبالنسبة لي فالحكاية مختلفة فوالدتي مصرية وأتممت دراستي وأعيش في مصر ولم أشعر يوماً أنني غريب ولدي علاقات تتجاوز علاقاتي في سوريا ثم إننا نري الآن ممثلين من كل مكان يعملون في مصر ولا يتوقف الأمر علي السوريين وأري أن ذلك مفيد جداً.
بمعني؟
اعتقد أن هذا مؤشر علي أن الفترة القادمة تشهد مرحلة الذوبان تتلاشي معها الجنسيات ويبقي وصف فنان عربي فهل يمكن أن نتصور أن يكتب في أحد التترات نور الشريف وبين قوسين نكتب فنان مصري فمرحلة الذوبان ستجمع كل فناني العرب من الخليج للمحيط وسوف نشاهد اسماء مثل فراس إبراهيم وجمال سليمان وهند صبري ولن تشغلنا الجنسية.
هل هناك مشاريع جديدة لفراس إبراهيم؟
السينما هي مشروعي القادم فأنا اسعي لخوض الانتاج السينمائي وأتمني أن أقدم ما يرضي الناس ويضيف لتاريخي.