عُرفت بالشقية وبالفنانة الأكثر إثارة للجدل.. دومنيك حوراني تبوح بما لا يعرفه أحد، هي الطفلة الدائمة تحسم قرارها متى أصرّت وتمارس أفضل الأدوار اليوم "دور الأمومة" وقلبها على وجهها، تدور بأفكارها مناقشة هموم المساكين.. في نصاعة كلامها وشاح الطفولة، ودومنيك تتهيّب الأسئلة المحرجة، فجأة تشعر ان احراجها لا يشبه أي إحراج والسلطة الرابعة مع "الموعد" توقظها لرحلة حوار الموعد عن الفن وعن الحب وعن الحلم.
ماذا في جعبتك اليوم من أحداث فنية جديدة؟
اليوم أعيش نجاح أغنية "شالتاكو" من ألبوم "كرمالك يا دومنيك" والتي نالت الصدى والاستحسان، وأنا سعيدة لهذا النجاح ومسرورة بالإتصالات التي أتلقاها خاصة ان الأطفال أيضاً يحبونني ويردّدون أغنياتي.
وماذا بشأن النزاع حول أغنية أحمد عدوية التي تحدثت عنها أيضاً الفنانة فيفيان عازار؟
لقد أخذت أغنية "السح الدح مبو" من الفنان أحمد عدوية وأعدت توزيعها وأنزلتها إلى الأسواق وصوّرتها أيضاً بطريقة "الفيديو كليب" وتزامن عرضها مع أغنية "بطّل حركاتك".. ولا علاقة لي بالفنانة فيفيان عازار، وبدورها هي ليس لها علاقة بالأغنية وعلاقتها محصورة بالفنان أحمد عدوية إذا ما أرادت أخذ أغنية منه، وكل ما قيل عن رفض زوجة هذا الفنان التعاون معي هو كلام غير صحيح.
وبعد كل هذا، ما هي مشاريع دومنيك اللاحقة؟
أحضّر لأغنية منفردة "سنغل" وعندما تكتمل جميع العناصر أتحدّث عن الموضوع، وأعمل أيضاً على التحضير لتصوير أغنية "قرّب من قلبي" بطريقة "الفيديو كليب".
ما صحة ما نُشر في إحدى المطبوعات السورية حول إحيائك لحفلة في حلب مع النجم التركي "أسمر" ليتبين لاحقاً انك لم تشاركي في أي حفل هناك؟
هو موضوع "مفبرك" من قِبَل أحد متعهّدي الحفلات الذي أعلن وجودي ونشر الإعلانات حول مشاركتي في الحفل لبيع البطاقات وجمع الأموال، وأنا فوجئت بذلك خاصة أن سعر البطاقة كان مئة وخمسين دولاراً أميركياً.. ليتبيّن لاحقاً التزوير وان هذا الشخص يستخدم إسمي لتحقيق الأرباح لأنه يدرك ما لديَّ من جمهور عريض في سوريا يحبني ويتابعني.. وكنت قد أعلنت عن هذا التزوير وطلبت من الجمهور في سوريا أن لا يشتري أية بطاقة لأي حفل قبل أن يتأكد من مشاركتي فيه فعلاً.
خضتِ مجال التمثيل سابقاً والعصر اليوم عصر السينما.. فأين دومنيك حوراني من الشاشة الكبيرة؟
دومنيك حوراني: الأطفال أيضاً يحبونني ويردّدون أغنياتي!!
منذ فترة قصيرة كنت سأتوجّه إلى مصر للبدء بتصوير مسلسل "بيت العز" تمهيداً لعرضه في شهر رمضان الكريم، إلاّ أن العمل تأجّل إلى ما بعد شهر الصوم، لأن تصويره يستغرق وقتاً طويلاً إذ أنه من إنتاج ضخم وهو من أهم وأكبر الأعمال التي ستُعرض لاحقاً.. الدور يشبهني إذ أني ألعب دور إمرأة ثرية مغناج مهووسة بالموضة، يحوم حولها العديد من المعجبين ويشاركني البطولة فيه فريق "واما" والفنان المصري عزت أبو عوف ونجم "ستار أكاديمي" ياسر.. بالنسبة للسينما، أنا أرفض كل العروضات التي أتلقاها خاصة تلك المغرية وأخرى تظهرني بالملابس الداخلية، وهذا أرفضه فيما توافق عليه فنانات أخريات.. أما أنا فحين أتابع العرض على الشاشات أنفر من تلك المشاهد وهذه الأدوار.
ماذا عن صيف "دومنيك" الحافل بالنشاطات والحفلات؟
مفكرتي تجمع الكثير من المواضيع منها حفلات في المناطق اللبنانية: في الشوف والبقاع وفي ميروبا والشمال.. ومنذ فترة قصيرة كنت ضيفة على "مؤسسة الزهراء" في الشمال اللبناني وهي مؤسسة تُعنى بالأيتام، وكم كنت سعيدة بتقديم الدعم لهولاء الأطفال خاصة أن زوجي شجّعني على ذلك، ولقد كان حزني شديداً تجاه هؤلاء المساكين الذين يكبرون دون أب وأم، وقد عرفت قيمة ما يعانون من اليُتم خاصة اني أصبحت أماً اليوم.