لا يفيد ابدأ بل يمرض الصدور ويهلك النفوس ويضيق بصاحبه
قتل علماء وهم احياء ,يمتلك أسلحة فتاكهـ يحمل الكراهية
يحمل الحقد، يحمل البغضاء، و يحمل اليأس
معه المصائب، والمشاكل التي تجلب الآلام والهموم والبكاء والدموع وأقوى السموم
عندما تتلاشى الآمال وتنتهي الأماني
وتضيق الصدور وتُعتصر القلوب
وتتساقط الدموع
كا تساقط حمم البراكين الثائرة
لتحرق كل أخضر و جميل
وتقتلع جذور الفرح من أصولها
وتزيل بساتين السعادة من مكانها
هوا ذاك الذي اصبح جزء من كياني اداعبه احياناً واغضب منه تارةً ولكن ..
مهما غضبت منه يبقى في ذاتي ..لا يفارقني ابداً اعتدت عليه ..واعتاد عليَ
اصبحت استنكر غيابهُ
لكن لا يهم, فقد تعودت على الظلم
وقد اخذت جرعة مضادة عنه, لم يعد يهمني شيء
قد تقولون انني فقدت الاحساس والمشاعر
ربما, نعم ..ربما
لكن لم أبحث عنهـ لم احبه يوماً هو من بحث عني هو من عشقني لكن
.لن ألومه ابداً, لانني استسلمت له , تركت نفسي له
فمن يخط الهمسات ..ومن يعشق القلم..ويحتضن الورق..ويهمس للقمر
مستحيل ان يتجرد من احاسيسه ومشاعره لكن
واقولها بكل صدق وأمانة انني احاول دائما كتم انفاس تلك الأحاسيس, واسكات تلك المشاعر
هو الذي قتل البسمة على الشفاة
هو الذي يقول لدموعك لا تتوقفي
هوا الذي أدى إلى الألم وفراق أحبابك
لا يمكن أن أن ينكرهـ مخلوق في حياتهـ
يحرقك يشعلك كالأخشاب يتركك كالجمر يخلفك كالرماد
يرعبك يخيفك كالأشباح يلاحقك كالوحوش يهددك كالموت
يخنقك يقيم في صدرك يسرق هواءك يكتم أنفاسك
يشتتك يدمر عقلك يضيع عناوينك يطمس ذاكرتك
يقتلك يجمد إحساسك يوقف عجلة الزمان يفقدك شهية الحياة
يخدعك يزيف لك حقائق يمنحك السراب ويعلمك الوهم بلا حدود
رأيتم من أنا , أنا [ الحزن ]
(" واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك "
فعندما يعلم الإنسان أن الأمور مفروغ منها ومكتوبة ، فإنه لا يحزن ، وكيف يحزن
وهو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا أن ينفعوه إلا بقدر الله ؟ فلم القلق إذن ، ولم الحزن الشديد)
هذا دوائي لي داائي