السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
"لله ملك السموات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور * او يزوجهم ذكراناواناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ". الشورى 49,50
هو تلخيص بسيط وسلس لاسباب العقم "عافانا الله واياكم" عند الزوجين..اسأل الله ان ينتفع به..
أولا: القرارالصحيح
كيف تقرر أنت و زوجتك هل أنتم بحاجة لعلاج أم لا؟
يجب أن يكون هناك موضوعية وصراحة ونقاش جاد يبين الزوجين بهذا الخصوص دون توتر أو خوف ويراعي بعض النقاط :
1- يجب ان يتجنب الزوجين التدخلات الخارجيه فى التأثير على حياتهما وخصو صا من الاهل وتبادل الاتهامات بخصوص السبب _ مين فيه العيب؟! _ فيجب الا ننسى ان الله سبحانه يهب لمن يشاء البنين ويجعل من يشاء عقيما وان المرض او الابتلاء ليس عيبا فى الزوج او الزوجه ليكون مصدرا للخجل لا سمح الله وانما نحن نأخذ بالاسباب ولنتذكر قول ربنا سبحانه : ولا تنسوا الفضل بينكم.
2- يعتبر ميعاد وتعدد مرات الجماع من الامور الهامه بالنسبه للاخصاب ونشير ان المرأه تنتج بويضه مره واحده فى الشهر ويكون ذلك فى منتصف الدوره الشهريه وبطريقه مبسطه نقول لمن يريد الانجاب انه يجامع زوجته فى الفتره من اليوم 13-20 من بداية نزول دم الحيض يوم بعد يوم حيث ان هذه الفتره هى التى يمكن ان يحدث فيها الحمل ويمكن تحديد اليوم الذى يحدث فيه التبويض عند المرأه بالموجات فوق الصوتيه فى هذه الفتره وكذلك ملاحظة تغير درجة حرارة الجسم فى الصباح فى هذه الفتره -نصف درجه مئويه تقريبا صعودا وهبوطا- .
3-مراعاة أنه لبدء التفكير في إجراء أبحاث والبحث عن وسائل علاجية يجب أن يمضى الزوجان معا حياة زوجية طبيعية كاملة لمدة عام علي الأقل ..
4- الوضع في الحسبان مخاطر وتكاليف وسائل التشخيص والعلاج و ان يكون هناك صبر وحكمة في اتخاذ القرار لأنه ربما يقعوا فريسة لأحد المتاجرين بآمال الناس أو بعض المراكز الطبية التي لا تراعي إلا المكسب المادي فيفقد الزوجين مالهما وربما في غير فائدة او ضرورة وقد تؤدي إلي نتائج عكسية ..
5- عند اتخاذ القرار بأن شيئا ما يعاني منه أحد الزوجين أوكلاهما يبدأ الزوج أولا بإجراء تحليل سائل منوي ويراجع أخصائي يتمتع بسمعة جيدة وضمير حي والزوجة تراجع أخصائي أمراض نساء ثقة
6- في أحيانا ليست بالقليلة بعد الفحص لكلا الزوجين لا يظهر أي مشكلة ويعتقد الباحثين أن اللهفة الشديدة والتوتر العصبي ربما يؤثر بالسلب علي الزوجين لذلك ينصح بالتروي والحكمة مع الرضا وربما يجعل الله بعد عسر يسرا .
كيف يتصرف الزوجان ان تأخر الانجاب؟
*بعض الأزواج يكونوا متأكدين مما يريدون ولديهم الاستعداد لعمل أي شئ ممكن ليرزقوا بطفل .
** بعض الأزواج يعتقدون أنهم ليسوا بحاجة لعلاج وأنهامسألة وقت ..
***أحيانا أحد الزوجين يهتم بالموضوع بشدة والأخر لا يفكر بالموضوع..
****اليأس..والاكتئاب..والتضجر على قضاء الله "والعياذ بالله"..
كلمة الـعــقــــــــــــــــــــم.. تلك الكلمة القاسية..متى يتم تشخيصها؟؟
العقم هو عدم القدرة علي الإنجاب بعد سنة علي الأقل من الحياة الجنسية الطبيعية دون استعمال أي موانع للحمل لكلا الزوجين ..عندها يجب علي الزوجين إجراء الفحوص..
نسبة حدوثه 10-15% من الزيجات. هو مشكلة تخص الزوجين معا وليس المرأة وحدها.
وترجع أسباب العقم في الزوجين بامر الله الى :
·35% منها للرجل.
·35% منها الأنابيب والأعضاء الحوضية الأخرى عند المرأة.
·15% منها في المبيضين عند المرأة.
·10% عقم غير مفسر ، فالزوجان سليمان.
·5 % أسباب غير مألوفة.
اسباب العقم في المرأة :
يعود العقم في المرأة بامر الله إلى:
1.خلل في المبيضين ويشكل هذا 30-40% من حالات العقم عند المرأة. حيث تضطرب وظيفة المبيضين أو ينعدم التبويض نتيجه لخلل في إفراز الهرمونات النخامية والمبيضية التي تؤثر في نمو ونضج البويضة وبالتالي إطلاقها وتحريرها من المبيض ليتلقفها الأنبوب وتكمل رحلتها الطبيعية، أو نتيجة لعيب خلقي في التكوين النسيجي للمبيضين أو لحدوث تكيسات حوله.
2.خلل في الأنابيب أو ما نسميه بقناتي فالوب أو البوقين يقدر هذا بـ 30-40% من أسباب العقم في المرأة. تعتبر الأنابيب ذات وظيفة ناقلة للبويضة أولاً حيث يتلقف الأنبوب البويضة من المبيض ويسهل انزلاقها داخلة، ثم لتلتقي بالنطفة ويتم التلقيح وتتابع البويضة الملقحة طريقها إلى الرحم. يكون الخلل بوجود تشوه خلقي بغياب الأنبوب مثلا أو وجود التهاب حوضي سابق أدى إلى انسداد في الأنبوب كلي أو جزئي في طرف واحد أو طرفين، داخل أو خارج الأنبوب لتعيق سير البويضة الطبيعي ومن ثم وصولها في الوقت المناسب إلى الرحم للتعشيش والتطور والنمو.
3.خلل في عنق الرحم يقدر تقريباً بـ 5% من حالات العقم عند المرأة. حيث يكون عنق الرحم هو الحاجز الأول التي يجب على النطف اجتيازه أو اختراق افرازاته للوصول إلى الرحم وإي تغير في طبيعة هذه الإفرازات العنقية أو المخاط العنقي قد يعيق دخول النطف أو يمنعها أو حتى يقتلها ويعود ذلك (لوجود التهابات) أو جراحات سابقة على عنق الرحم أو بتأثير اضرابات هرمونية أو حتى تشوهات خلقية وهي قليلة ونادرة.
4.أسباب في الرحم وتشمل وجود أورام ليفيه أو زوائد لحمية أو التصاقات تيجة التهابات أو مداخلات جراحية سابقة أو تشوهات خلقية وهذا كله يعيق تعشيش البويضة الملقحة في غشاء باطن الرحم وبالتالي في الرحم لتنمو وتكبر.
5.أسباب مناعية، هو تواجد أجسام مناعية ضد النطف ذاتية عند الرجل أو في دمه أو عند المرأة أيضاً في الدم أو في مخاط عنق الرحم مما أيضاً يقتل النطف.
6.أسباب غير مفسرة وهذا في الزوجين قد يكون الزوجان سليمين بالفحص السريري والمخبري والاستقصائي ومع ذلك لايحدث الحمل.