هل ستقوم الحكومة الجديدة بتأجيل الانتخابات البلدية ؟
كتاب التكليف يشير لإمكانية تأجيل الانتخابات البلدية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رأى خبراء ومحللون سياسيون في ما تضمنه كتاب التكليف السامي للدكتور عون الخصاونة حول الانتخابات البلدية إشارة واضحة لإمكانية إرجاء موعد تلك الانتخابات.
وقال محللون لـ"خبرني" إن الإتيان على ذكر المراجعة الشاملة لموضوع الانتخابات البلدية في كتاب التكليف يدلل على رغبة جلالة الملك عبدالله الثاني بإجراء الانتخابات على نحو مرض لجميع الأطياف والتيارات، ولو تطلب الأمر وقتاً أكثر من المحدد.
وحددت حكومة الدكتور معروف البخيت السابقة السابع والعشرين من كانون أول المقبل موعداً لإجراء الانتخابات البلدية.
واعتبر مراقبون أن أعمال الشغب التي نتج عنها فصل واستحداث أعداد كبيرة من البلديات دللت على تخبط الحكومة السابقة بملف الانتخابات البلدية.
وفسر المحللون عبارة "موضوع الانتخابات البلدية" التي وردت بنص الكتاب بأنها تشير إلى كافة الأمور المتعلقة بالانتخابات، من حيث البلديات المستحدثة وكيفية إجراء العملية الانتخابية والتقسيمات، وما قد يصل إلى إعادة النظر بقانون البلديات نفسه.
ونص كتاب التكليف صراحة على موضوع الانتخابات البلدية بالنص التالي: "لا بد من إجراء مراجعة شاملة لموضوع الانتخابات البلدية، بحيث تكون هذه الانتخابات في أعلى درجات النزاهة والحياد لتعزيز مسيرة الإصلاح، ولتقوم البلديات بدورها الرئيسي في خدمة المجتمع المحلي، وتؤسس لتنفيذ توجهاتنا المستقبلية نحو اللامركزية والحكم المحلي".
وورد ذكر الانتخابات البلدية ضمن الأولويات التي تضطلع بها حكومة الخصاونة، لكن محللون اعتبروا ذكرها بعد الإصلاح السياسي وتعديل وإعداد التشريعات القوانين لتتوافق مع التعديلات الدستورية الأخيرة، إشارة أخرى إلى إذن ملكي بتأجيل موعد الانتخابات البلدية إن لزم الأمر.
ورتب الكتاب السامي أولويات الحكومة بالنص التالي: "إن مهمة هذه الحكومة بالدرجة الأولى هي الإصلاح السياسي، وإعداد ما يلزم من التشريعات والقوانين وفق القنوات الدستورية وإجراء الانتخابات البلدية، وبناء مؤسسات الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات والمحكمة الدستورية".
وكان الخصاونة قال لـ"خبرني" إنه من المبكر الحديث حول ملف الانتخابات البلدية قبل تشكيل الحكومة المتوقع قبل نهاية الأسبوع الحالي.