إيمان
| موضوع: رساله الى كل يائس 17/10/2011, 20:32 | |
| رساله الي كل يائس عن الحياة.....
والى كل من فقد الامل بكل حياته.......اتمنه من هاي اللحضه تعيد ثقتك بنفسك وتعيد مسيره حياتك...((اني بالمقدمه ))...اترك كل همك وراك او كل ذكرياتك......
الكم الرســـــاله:
إني أكتب إليك هذه الرسالة بعد أن علمت حالك الذي وصلت إليه.وسأعرفك بنفسي أولاً،أنا الأمل...
أمل الطفل الرضيع في ثدي أمه،أمل الأم الرؤوم في أطفالها،أمل الأب الكادح في أسرته، وأمل الطالب في نجاحه. أنا الأمل في هذه الحياة...أنا الذي أجدد الحياة كلما قرع ناقوس اليأس في ساحاتها،أنا الذي أبعث النور كلما تلبدت ظلمات الكآبة والملل. ولي عدوٌ واحدٌ في هذه الكون وأنا على صراع معه دائماً وأتمنى لو أنني أتخلص منه نهائياً، ألا وهو اليأس! الذي إن سيطر على إنسان قضى على آماله وأحلامه وتطلعاته،وجعله قعيد الاستسلام.وله أسلحة كثيرة والتي من أقواها الفشل الذي يصيب به الناس،ولكنني أقول لك:ليس الفشل نهاية الحياة،بل هو طريـــــــــــق النجاح،والناجحون في لعبة الحياة ليسوا ممن لم يتذوقوا طعم الفشل،بل هم من فشلوا المرة تلو الأخرة ولكن..لم يستسلموا بل اعتبروا كل فشلٍ لهم خطوة في طريق نجاحهم،واستغلّوا ذلك الفشل ليعرفوا نقاط الضعف والخلل ليتفادونها في المستقبل. ودعني أقص عليك هذه القصة في أحد قيعان المحيطات الدامسة فتحت محارة صغيرة قوقعتها لتلتقط الطعام،وأثناء مرور التيار قامت المجسات بالتقاط وأثناء ذلك مرّت سمكة كبيرة بجانب القوقعة وحرّكت الرمال فأسرعت المحارة بإغلاق قوقعتها ولكن بعد فوات الأوان،فقد استقرت حبة رمل في داخلها ونحن نعلم كم تكره المحارة الرمل الخشن. لأنه يعيق حياتها،فحزنت المحارة كثيراً،ولكن الحزن لن ينفعها،فقررّت أن تفعل شيئا،وفعلاً فقد بدأت خلايا خاصّة منحها الله تعالى إيّاها بإفراز مادة بيضاء لامعة حول حبّة الرمل. ومع مرور الزمن تحوّلت حبّة الرمل إلى لؤلؤة جميلة وثمينة لا يمكن أن تتخلّى عنها المحارة بعد أن كانت مشكلة حقيقية قد تودي بحياتها. وأنا أقول لك: إذا كان الله تعالى قد منح َ هذه المحارة الصغيرة الوسائل والأدوات لكي تتغلب على متاعب الحياة...! فما بالك بالإنسان الّذي كرّمه الله على جميع المخلوقات وجعله خليفة في الأرض. إذا كانت محارة صغيرة منسيّة في غياهب البحار السحيقة لا تيأس فكيف تسمح لنفسك أنت الإنسان العاقل أن تيأس؟. فما أرجوه منك يا صاحبي أن لا تعيش على هامش الحياة، بل اجعل لنفسك رسالة في الحياة واسعى في سبيل تحقيقها واعلم أنّه ما من إنسان يضع هدفاً ويسعى لتحقيقه إلا ويُهيّء الله له ذلك. فنصيحتي لك... جدّد الأمل في الحياة وتوكّل على الله وحاول(فشرف التجربة يكفيك) حتى ولو فشلت فليس العيب أن نفشل لكن العيب أن نعتبر فشلنا هو النهاية ، إن الفشل هو اختبار وليس النهاية. ثق بالله أولاً،ثم بنفسك وقدراتك لأن الواثق من نفسه هو الّذي يستطيع التقدم، فلو لم يثق الربّان بقدرة سفينته على الطوفان في البحر لما أبحر ميلاً واحداً، أمّا أن تغرق أو لا فهذا ليس بيده ، إنّما بيد الله عزّ وجل، فنحن نعمل ونسعى ونترك الباقي على الله، لأننا نأخذ بالأسباب ونتوكّل على مسبّب الأسباب. وإليك بعض المنطلقات الّتي يمكنك أن تبدأ التغيير بها: • الأعمال بالنيات فانوِ الخير في كل عمل، واستحضر نفع الآخرين والكف عن الشر. • لا تضق ذرعاً بالمحن فإنها تصقل الرجال، وتقدح العقل، وتشعل الهمم. • العمل والجد هو الطريق الأعظم إلى الجد، وهو بلسم لأدوائك، وعلاج لأمراضك بل هو كنزك. • قيمة كل امرئ ٍ ما يحسن، والعاطل صفر، والفاشل ممقوت، والمخفق رخيص. • ركِّز اهتمامك على عمل واحد، وانغمس فيه واحترق به وأعشقه لتكن مبدعاً. • ابدأ بالأهم فالمهم، وإياك والشتات وتوزيع الجهد، على عدة أعمال فإنه حيرة وعجز. • النظام طريق النجاح، ووضع كل شيء في موضعه مطلب الناجحين، أما الفوضى فهي صفة مذمومة. • الناجحون يحافظون على مقتنياتهم وأمتعتهم وأشيائهم، فلا يبذرون ولا يفسدون. • ولا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضَّوع العود حتى يُحرق وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة. • الناجح لا يغلب هواه عقله، ولا عجزهُ صبرَه، ولا تستخفّه الإغراءات ولا تشغله التَّوافه. • إياك والضجر والملل، فإن الضجر لا يؤدي حقّاً , والملول لا يرعى حرمه وعليك الصبر والثبات. • من ثبت نبت، ومن جدَّ وجد، ومن زرع حصد، ومن صبر ظفر، ومن عزَّ بزَّ. • النملة تكرر الصعود ألف مرة , والنحلة تذهب كرَّة بعد كرَّة , والذئب من أجل طعامه هجر المسرَّة. • لمَّا هوى السيف قَطَع، ولمَّا اشتعل البرق سَطَع، ولمَّا تواضع الدر رُفِع، ولمَّا جرى الماء نفع. • الكسول مخذول, والهائم نائم، والفارغ بطال، وصاحب الأماني مفلس. • من يكن له في بدايته احتراق لم يكن له في نهايته إشراق، ومن جدَّ في شبابه ساد في شيخوخته. • تذكر أن في القرآن: سارعوا، وسابقوا، وجاهدوا، وصابروا، ورابطوا. • وفي السنة: أحرص على ما ينفعك، وبادروا بالأعمال، ونعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.
هيا ماذا تنتظر؟؟... قرر منذ الآن أن تغيّر حياتك وتجعل الأمل نصب عينيك. وكن محبّاً للناس متفهّماً لهم،حتى ولو اختلفت معهم فهذا لا يعني أنّك على خطأ أو هم على خطأ، بل حاول أن تجد مساحة مشتركة للتفاهم معهم. واعلم أنّك يجب أن تترك بصمة في الحياة _ مهما كنت_ وأقسم عليك ..لا تجعل هدفك في الحياة هو الوظيفة والزواج والأولاد.... لا ..ليست هذه هي الحياة، الحياة أكبر من ذلك،الحياة أعظم،أسمى، فكلُّ إنسان سيقف يوم الحساب بين يدي ربّه ليُسأل عمّا قدّمه في حياته وكيف قضاها، بالله عليك هل أعددت جواباً لذلك الموقف؟؟ تخيّل ماذا ستقول... هل ستقول:تزوّجت وأنجبت، أم اشتريت وبنيت، أو ستقول:لم أستطع فعل شيء،أو حتى لم أفكّر في فل شيء..لا لسْت أنت من يقول ذلك... قدّم على قدر استطاعتك واعلم أنّ الله لا يكلّف نفساُ إلا وسعها. ونهاية أقول لك :القرار يعود إليك فإما أن تكون إنساناُ ناجحاُ متفائلاُ منتجاُ راضياُ تُذكر بالخير بعد رحيلك (أو) تكون إنسانا فاشلاُ متشائما لا يذكرك أحد لأنك لا تستحق ذلك. والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على نبينا محمد
| |
|
jistcoirbid
| موضوع: رد: رساله الى كل يائس 17/10/2011, 21:05 | |
| مشكورة ايمان ابدعتي • لمَّا هوى السيف قَطَع، ولمَّا اشتعل البرق سَطَع، ولمَّا تواضع الدر رُفِع، ولمَّا جرى الماء نفع
| |
|
إيمان
| موضوع: رد: رساله الى كل يائس 17/10/2011, 21:06 | |
| الابداع نستمده دائما منك ومن ابداعتك اخي العزيز بتنورني دائما | |
|
jistcoirbid
| موضوع: رد: رساله الى كل يائس 17/10/2011, 22:17 | |
| حياكي الله اختي ايمان اجدتي وابدعتي مشكورة | |
|
Renin
| موضوع: رد: رساله الى كل يائس 17/10/2011, 22:56 | |
| ولا يفوح العطر حتى يسحق، ولا يضَّوع العود حتى يُحرق وكذلك الشدائد لك هي خير ونعمة
درر!! | |
|