التحرر من الأنانية

كل منا يعيش في حدود يشعر فيها بالراحة والامان . ان من عاوئق نومنا اقناع انفسنا بصوابية تلك المنطقة الامنة في ذواتنا والحفاظ عليها .
واقناع انفسنا باننا لانقدر على غير ذلك ، يجعل الاخرين يتركوننا وشاننا لاننا عندما نسأل لماذا لانغير نقول لانستطيع . اذن هذه حالتنا!
ان اتخاذ القرار بالخروج من منطقة الامان يعني التحرر من الانانية اذا ما اردت التغير والنمو . انها اشبه بولادة جديدة وتنمو بذلك قدرتك على التجدد في التفكير وفي العمل .
ان التحرر من الانانية يعني تغيير تفكيري بذاتي ونفسي فانا كنت افكر بانني لااستطيع القاء خطاب امام جمهور كبير ، ويوم قررت ان اقدم على تحرير ذاتي القيت خطابا موفقا .
وهناك امور كثيرة نتوق الى تحقيقها يحول الخوف دونها . انه لا جناء من دون عناء . اننا نعمل 10% فقط من قدراتنا واما 90% المتبقيةفتموت بصمت لما يتسبب به التردد والخوف من قهر وعناء .
اننا لن نقضي على مخاوفنا بضربة واححدة قاضية او نحسمها بهدف ذهبي او ركلات ترجيحية . بل بالمثابرة يحدث النمو تدريجيا .
اننا نعيش احيانا سجناء مخاوفنا ونؤثر التقوقع في زاوية ضيقة نشعر فيها بالامان وبالتالي للاسف لانتمتع الا بـ 10% من قدراتنا .
ثم ياتي يوم نختبر فيه التحدي لان نتحرر وتقودنا خطواتنا الى خارج سجننا فتبهر عيوننا الحرية ، فنحن الى ماكنا عليه من امان واستقرار في الفسحات الضيقة التي خبرنا فيها الراحة .ان اردنا ان نتحر من ذاتنا يجب ان نعبر عن احاسيسنا التي لم نفصح لاحد عليها ونجازف بتتحقق امر لم نحاول الاقدام عليه يوما ، اننا لابد ان نتحرر من الانانية لاننا ان تحررنا من الانانية حررنا انفسنا وحصلنا على 100 %