اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

  الثقافة السائدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إيمان

إيمان



 الثقافة السائدة  Empty
مُساهمةموضوع: الثقافة السائدة     الثقافة السائدة  Icon-new-badge16/10/2011, 23:28

اليكم بعض التعريفات لأنواع من الثقافة السائدة :

ثقافة التناحر : تهدف الى سحق الآخر أو نفيه واقصائه للاستئثار والهيمنة، وتتسم بالخطاب المنغلق على ذاته لكل تيار، والانعزالية، والتفنن في العداء، والانفعال والاشتباك الكلامي وغيره...
..
ثقافة التسلط : تقوم على الموروث الاستبدادي، وتتسم بمحاولة احتكار الحقيقة، في ظروف غياب الديمقراطية ووجود نظام تعليمي تلقيني جامد. وهي تنتج أشخاصا يفتقرون الى التوازن النفسي، ويستعلون استعلاء كبيرا على الآخرين، إلا إذا كانوا من ذوي النفوذ والقوة، ونجد فيها خضوعا وممارسة لأساليب الدونية في الحوار مع السلطة أو المكانة القوية أو الأعلى.
ثقافة التآمر: وتتسم بسيطرة الافتراضات والتصورات المسبقة للأحداث ولطبيعة العلاقات بالقدر الذي لا يسمح بالرؤية المخالفة لها. وتتسم بالقبول السريع وغير المتخفظ ل"معقولية" تلك الافتراضات والتصورات المسبقة. والنتيجة ان من يقع ضحية التصور التآمري الوهمي ينجرف الى مواقف خاطئة وظالمة في أكثر الأحيان.
ثقافة الاستلاب والاحباط : كأن من يقع ضحيتها منوم مغناطيسيا بحيث ينقاد الى نوع من السلوك يحدده له آخرون, سواء كان ذلك التوجه سياسيا أو دينيا أو غيره. فالمستلب ليس لديه قدرة على رؤية البدائل، ولا يشعر بالأمان إلا مع المعروف والقريب منه، وهو على استعداد بالتالي للدفاع عن الوضع الذي هو فيه حتى لو كان خاطئا، الى الحد الذي قد يدفعه الى الكذب على نفسه وعلى الآخرين بدافع "التبرير العقلاني". وهو في الواقع يجسد حالة من الاحباط الشديد تفقده القدرة على تبين أي صيغة من العمل الفاعل.
وهناك أنواع أخرى بالطبع، ولكننا نتوقف الآن عند هذا الحد، ونتساءل: إلى أي حد يمكن القول إن الواقع العربي الحالي يتسم بسيطرة هذه الأنواع من الثقافة؟
يمكن بلا شك رصد الكثير من هذه الظواهر حولنا، سواء في الحياة الخاصة أو العامة. والحقيقة أنها ليست ظواهر يختص بها العالم العربي فقط، فقد نجدها في أي مكان وزمان. ففي كل المجتمعات، تتولد انماط من السلوك تدخل في اطار ما عرفناه هنا بإيجاز. ومع ذلك، فهناك احتمال أن تجتمع هذه الأنماط في بلد متخلف أكثر من أن تشكل اوالية هامة في المجتمعات المتقدمة. ذلك أن هذه الأخيرة تمنحك فرص الإفلات من واقع سلبي بالدرجة التي تكون لديك ارادة التحرر يقظة، والاستعداد للعمل والجهد كبيرا. وهذا ما لا يمكن أن يتوفر بنفس النسبة في المجتمعات المتخلفة، التي تفتقر الى تقاليد التحاور الديمقراطية، وبالتالي يكون فيها التفاوض الاجتماعي في أخفض مستوياته. والدليل على ذلك أن موجات الهجرة من البلدان النامية باتجاه البلدان المتقدمة هي أكبر بما لا يقارن من الهجرة المعاكسة ( أي من الغرب باتجاه الشرق والجنوب مثلا).
والنتيجة أن فرص أن تكون ضحية لأحد هذه الأنماط الثقافية والسلوكية هي أكبر في المجتمع المتخلف منها في مجتمع حر، مفتوح، وقائم على قيم التشارك والتحاور والشفافية الديمقراطية..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



 الثقافة السائدة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقافة السائدة     الثقافة السائدة  Icon-new-badge17/10/2011, 18:20

تلك الثقافات يجب ان تندثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقافة السائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: نثر و مقالات-
انتقل الى: