تظاهر نحو 300 تلميذ من قرية مجر مركز المنصورة، وعدد من أولياء أمورهم أمام مبنى محافظة الدقهلية اليوم، وهددوا بنقل اعتصامهم إلى ماسبيرو، احتجاجا على عدم وجود مدرسة ابتدائية بالقرية منذ ثمانى سنوات، ووقف التلاميذ بمحاذاة الطريق ورددوا هتاف "الشعب يريد مدرسة من جديد"، كما ورفعوا لافتات "أطفال مدرسة أشرف الكرداوى يصرخون أين المسئولين؟" و"لجأنا إلى كل المسئولين ولم يتبق إلا ماسبيرو".
ويقول رضا فتحى، موظف وأحد أولياء الأمور: قمنا ببناء مدرسة بالجهود الذاتية واستمر التلاميذ بها 8 سنوات كاملة، وكان بها إدارة بكامل هيئتها، لكن فوجئنا بقرار من مديرية التربية والتعليم بإغلاق المدرسة ونقل التلاميذ إلى مدرسة ميت الصارم التى تبعد عن القرية 3 كيلو مترات لوجود أسلاك الضغط العالى بالقرب من المدرسة.
ويضيف حسانين الشحات، موظف: الأمر أصبح فى غاية الخطورة على أبنائنا بعد حالة الانفلات الأمنى، وقد تمكنا من إنقاذ طفل كان يريد أحد الأشخاص خطفة فى توك توك، ولا نخاف على أطفالنا من خطر الكهرباء بقدر خوفنا عليهم من خطر الانفلات الأمنى.
فيما قال أحمد السيد الشحات: نحن على استعداد لنقل أسلاك كهرباء الضغط العالى على حسابنا الخاص فى مقابل الحفاظ على أبنائنا.
وقام وفد من أولياء الأمور بمقابلة اللواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية، الذى وعدهم بحل مشكلاتهم فى اقرب وقت بالتنسيق مع وزير التربية والتعليم.