حين كنا ..
في الكتاتيب صغارا
حقوقنا بسخيف القول ليلا ونهارا
درسونا:
((ركبة المراة عورة .. ))
((ضحكة المراة عورة .. ))
((صوتها - من خلف ثقب الباب - عورة ))
صوروا الجنس لنا ..
غولا بانياب كبيرة
يخنق الاطفال , يقتات العذارى
خوفونا ..
من عذاب الله , ان نحن عسقنا
هددونا ..
بالسكاكين .. اذ نحن حلمنا
فنشانا ..
كنباتات الصحارى
نلعق الملح , ونستاف الغبارا
****
يوم كان العلم في ايامنا ..
فلقة تمسك رجلينا .. وشيخا .. وحصيرا
شوهونا ..
شوهوا الاحساس فينا والشعورا
فصلوا اجسادنا عنا .. عصورا وعصورا
صوروا الحب لنا .. بابا خطيرا
لو فتحناه .. قطنا ميتين ..
فنشأنا ساذجين
وبقينا ساذجين
نحسب المراة شاة او بعيرا
ونرى العالم جنسا وسريرا ...........