يازيـن لا يزعلـك صــدّي و هجـرانـي
ولاتنـزعـج يــوم قلـبـي فـيـك عزيـتـه
والله لـو انّـك تعانـي مثـل مـا آعـانـي
لتسوّي اكثـر مـن اللـي معـك سوّيتـه
عطيتـك اجمـل سنيـن العمـر مجّـانـي
وحبّيتـك أكثـر مـن أي إنسـان حبّيـتـه
بغـيـت اسلّـمـك قلـبـي مـيـر مـمـدانـي
مـرّيـتـه بـغـفـلـة ٍ مــنــك و تـعـدّيـتـه!
اعمـاك شكّـك مثـل ماحـبّـك اعمـانـي
يـاجــرح قـلـبـي و يـاطـبّـه وعـافـيـتـه
جيت الك اسوق الغلا من كل وجداني
ورجعت ما ادركت معـك اللـي تمنّيتـه
إن كـان حـكـم الـغـلا خــلاك تنسـانـي
انـــا نـسـيـت الـغــلا كـلّــه و خـلّـيـتـه
تـراك سويـت فيـنـي مـوقـف إنسـانـي
لــو عقـبـك الـهـمّ خـاوانـي وخاويـتـه
وإن كـان حبيـت غيـري واحــدٍ ثـانـي
حبّه و حطّه تحت رمشـك ليـا اغفيتـه
لكـنّ طالبـك اخـذ حـذرك علـى شانـي
كم عاشق ٍ خانه الحب و خـرب بيتـه!