السلام عليكم بمناسبة شهر رمضان المبارك وصلاة التراويح ان شاء الله طرح هذا السؤال على فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم ايهما افضل للمرأه ان تصلي التراويح والقيام في السجد ام في بيتها ؟
اريد اعظمهما اجرااااا و كان جواب فضيلته: الأفضل أن تُصلّي في بيتها ، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام : أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلاَّ المكتوبة . رواه البخاري ومسلم . ولقوله عليه الصلاة والسلام في شأن المرأة : صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها . رواه أبو داود . ولأن المرأة أُمِرَت أن تَقَرّ في بيتها . إلاّ إن كانت لا تُحسن القراءة ولا تجد من يُصلّي بها ، فتخرج من غير زينة ولا طِيب ، لقوله عليه الصلاة والسلام : يما امرأة أصابت بَخورا فلا تَشهد معنا العِشاء الآخرة . رواه مسلم . وقال : إذا شَهِدَت إحداكن المسجد فلا تَمَسّ طِيبًا . رواه مسلم . ولقوله عليه الصلاة والسلام : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهُنّ تِفِلات . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وأصله في الصحيحين . قال ابن حجر : أي : غير متطيبات ، ويقال : امرأة تَفْلة إذا كانت متغيرة الريح . اهـ . قالت عائشة رضي الله عنها : لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنعت نساء بني إسرائيل . قال يحيى بن سعيد : قلت لِعَمْرَة : أو مُنعن ؟ قالت : نعم . رواه البخاري ومسلم . وإنما مُنعت نساء بني إسرائيل من المساجد لِمَا أحدثن وتوسعن في الأمر من الزينة والطيبِ وحسنِ الثياب . ذكره النووي في شرح مسلم . قال ابن المبارك : أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين ، فإن أبَت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطهارها ولا تتزين ، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها من ذلك . والله تعالى أعلم