قالت مصادر مطلعة بالشركة المصرية للاتصالات إن عدداً من القيادات بالشركة قامت بالاتصال بقوات الأمن، من أجل تحرير المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، من احتجازه بمكتب بالدور السابع فى سنترال الأوبرا، إثر رفضه للاستجابة لمطالب العاملين بالشركة.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن قوات الأمن تحاول حالياً التفاوض مع العاملين المطالبين برحيل عبد الرحيم، للتوصل إلى حل وسط بين الطرفين، إلا أن العاملين متمسكون إما بتلبية مطالبهم أو برحيل رئيسهم.
وعن مطالب العاملين، قالت المصادر إنها تتلخص فى الإسراع بإعادة هيكلة الأجور وتعيين أنباء العاملين الذين تم اختبارهم مؤخراً، بالإضافة إلى المطالبة بعدم التجديد للعاملين بعد سن الستين؛ لإتاحة الفرصة لحديثى التخرج، فضلاً عن المطالبة بالإفصاح العلنى عن ميزانية الشركة ومواردها وأوجه صرفها.