يقول تعالى
( لا الشمس ينبغي ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) صدق الله العظيم
الله سبحانه وتعالى يتحدث في القرأن قبل اربعة عشر قرنا ويقررالعلماء اليوم ان الشمس والقمر يتحركان في خطين متوازيين لا يلتقيان ابدا لكن ما معنى ( ولا الليل سابق النهار ) كان العرب يعتقدون ان الليل يسبق النهار واليوم عند العرب يبداء بغروب الشمس بمعنى ان شهر رمضان والعيد يثبت اولهما بعيد غروب الشمس اخر يوم في شعبان ويثبت ثانيهما بعد غروب شمس اخر يوم من رمضان والله سبحانه وتعالى يريد نفي اعتقاد غير صحيح فقال (ولا الليل سابق النهار) واذا كان العرب يقولون ان الليل سابق النهار فمعنى ان النهار لا يسبق الليل اذا نحن امام حقيقتين الليل يسبق النهار والنهار لا يسبق اليل اما قضية النهار لا يسبق الليل فقد تركها الله ولم يعد يتعرض لها لانها حقيقة ولكنه جاء الى مقولة ان الليل سابق النهار اذا لا النهار يسبق الليل ولا الليل يسبق النهار معنى ذلك ان الليل والنهار يوجدان معا في وقت واحد على الارض وهذا لا يتاتى الا اذا كانت الارض كروية ونعود الى الاية لنتبين منها ان الله يريد ان يبلغنا عن حقيقة خلق الارض لو ان الله خلق الارض مسطحة فاما ان تكون الشمس ساعة الخلق في مواجهة السطح وحين اذا يكون النهار اسبق من الليل واما ان تكون الشمس غير مواجهة للسطح ساعة الخلق فيكون الليل اسبق من النهار لكن الله لم يسبق احداهما الاخر وهذا دليل على ان الله خلق الارض كروية وهكذا نجد ان الله قد ذكر حقيقة هامةوهي انه خلق الارض على هيئة كرة وخلق الليل والنهار معا في ان واحد فيقول سبحانة وتعالى ولا الليل سابق النهار