قدم الممثل الأمريكي براد بيت فيلمه الأخير "ماني بال" في العاصمة الكندية تورنتو حول أوساط رياضة البيسبول الذي كان يصر على إنتاجه والذي يذكره بطفولته. وأثار مروره على السجادة الحمراء في اليوم الثاني من مهرجان تورونتو للفيلم حماسة الجموع، خصوصا وأنه أتى برفقة أنجلينا جولي التي أنجزت للتو فيلمها الأول كمخرجة. وعن قصة الفيلم، يقوم براد بيت بدور مدير ناد محترف للبيسبول يستعين- لوقف مسلسل الهزائم وتعويض خسارة أحد أبطاله- ببطل في مجال الإحصاءات عبر الكمبيوتر، وهذه القصة حقيقية ومستوحاة من قصة مدير نادي أوكلاند للبيسبول، وهي مقتبسة من كتاب لمايكل لويس صدر عام 2003، وفقا لوكالة "فرانس برس" اليوم السبت. وقال بيت خلال مؤتمر صحافي: "هذا الفيلم عزيز جدا على قلبي، وإن الافلام تنجز لتشاهد والدفاع عنها جزء من عملنا، أنا فخور جدا بهذا الفيلم". وأكد بيت أنه تأثر كثيرا في طفولته بالأفلام التي تناولت موضوع الرياضة، معتبرا أن هذا النوع من الافلام "يلقى نجاحا عند مستوى معين، لأنها تتعلق بالفوز والتغلب على الصعوبات، وهذا مدون في حمضنا النووي، لذا نعشق ابطالنا وندعم فرقنا"، بحسب قوله. واعتبر مخرج الفيلم بينيت ميللر أن الجمهور يعشق هذا النوع من الأفلام، لأن الرياضة بشكل عام تعكس الأحداث الرئيسية التي نواجهها في الحياة اليومية. وختم بيت حديثه قائلا: "في لعبة البيسبول ليس من جرس يعلن نهاية المواجهة، فاللعبة تستمر حتى التوصل الى فائز، وهكذا هي الحياة نوعا ما".