اسمها الحقيقى / نادية عبد السلام الجندى – بدأت مشوارها من خلال الأشتراك فى مسابقة اعدتها مجلة الجيل كأحسن وجه جديد – وبعد ذلك دخلت مجال التمثيل وبدأت بأداء الأدوار الصغيرة ثم اشتركت فى فيلم ( زوجة من الشارع ) امام النجم عمادحمدى والنجمة هدى سلطان وادت دورها بجدارة وتنبأ لها الجميع بمستقبل كبير – جذبت نادية نظر الفنان الكبير عماد حمدى الذى كان يكبرها كثيرا وتزوجها واثمر زواجهما عن ابنها الوحيد ( هشام ) وكانت الأدوار التى تسند اليها فى ذلك الوقت ادوار صغيرة وكانت تشق طريقها الفنى بصعوبة رغم زواجها من اكبر نجم سينمائى فى ذلك الوقت الا انه لم يحاول مساعدتها فنيا أو الوقوف بجوارها او فرضها على زملاؤه المخرجين والمنتجين فقد كان يفضل لها أن تشق طريقها بنفسها وبامكانياتها دون الإعتماد على الآخرين – تلك المرحلة الصعبة فى حياة نادية الجندى كانت قاسية فقررت ان تشغل نفسها بشئ تحبه الى ان تأتيها الفرصة التى تحلم بها فقامت بافتتاح بوتيك ملابس لعشقها للأزياء ولذوقها الرفيع فى اختيار الموديلات والألوان وحققت نجاحا كبيرا فى هذا المجال – ولكن رغم هذا النجاح الا انها كانت تشعر بالمرارة لإنتظار تحقيق حلمها الكبير وعشقها للتمثيل – الى ان طرق الحظ بابها والتقطته فورا عندما عرض عليها سيناريو فيلم ( بمبة كشر ) وجدت نادية فى هذا الفيلم ضالتها التى كانت تبحث عنها فالسيناريو ملئ بالتمثيل والغناء والرقص والاستعراضات الكبيرة الذى يحتاج الى ممثلة شاملة وهو ماكانت تبحث عنه وتحلم به فقررت نادية ان ترصد لهذا الفيلم جميع ماجنته من البوتيك لإنتاج هذا الفيلم حتى يظهر بالصورة التى تتمناها واستطاعت نادية ان تتغلب على جميع الصعاب فالمسألة اصبحت لها تحدى كبير فى ان تكون او لاتكون وبالفعل حقق الفيلم نجاحا باهرا لايضاهيه نجاحا وتوالت اعمال نادية الجندى بعد ذلك واصبحت نجمة الجماهير بلا منازع واصبحت افلامها تحقق نجاحا كبيرا لم يسبق له نظير فقد كانت تختار ادوارها بعناية شديدة وجرأة كبيرة وكانت تؤدى ادوارا متنوعة ومركبة سيكولوجية – ثم تزوجت من الفنان المنتج محمد مختار الذى انتج لها العديد من الأفلام السينمائية الناجحة .
- قامت بالغناء فى العديد من افلامها واشتهرت بادوار المرأة القوية التى تتمكن من الصعود الاجتماعى عن طريق طموحها وجسدها .
- توالى نجاح نادية الجندى لم يشبعها كفنانة – فقد كانت فى بحث دائم عن ماهو جديد فهى دائما تبحث عما يريده المواطن العادى فى الشارع وعما ينبض به الرأى العام – فنجدها كما قدمت افلام استعراضية واجتماعية – نجدها تقدم الأفلام السياسية فقد كانت نادية قريبة من الأحداث السياسية والقضية الفلسطينية بالذات لأنها ترى ان الفن رسالة وان الفنان يجب ان يتناول قضايا الساعة فقررت ان تشارك فى القضية الفلسطينية ولو بقدر بسيط فقدمت فيلم ( مهمة فى تل أبيب ) ثم فيلم ( 24 ساعة فى اسرائيل ) .
- فازت بجائزة احسن ممثلة من جمعية الفيلم عن دورها فى فيلم ( الرغبة ) والذى جاء تتويجا لأعمالها حيث ادت دورها بدراسة واعية للشخصية وبعمق شديد يحتاج الى مجهود كبير فهو ملئ بالإنفعالات الداخلية العالية .