في دواخل كلٍ منا طفل رابض لا تغيره السنون مهما مضت
بنا قُدماً .
وعلى مراحل حياتنا نشعر به ينمو في دواخلنا ليس في هيئة جسد
بل روح ملئها طفولة وبراءة ونقاء , و ينعكس وجوده علينا سلوكاً
ولفظاً ورؤيا للأمور من زوايا جميلة وبسيطة وبلا تعقيد .
.................
ــ هل شعرت يوماً أنك تريد إيقاف ذلك الطفل في داخلك
لأن حضوره لا يتناسب وبعض المواقف ؟
ــ هل غياب الطفل فينا يجعل مصاعب الحياة تغلبنا وتؤثر
فينا بالسلب؟
ــ هل وجوده في داخلنا يمثل صمام بأنا مازلنا كما نحن ولم نكبّر
ولم تغير مظهرنا وروحنا السنون ؟
ـــ هل أنت سعيد بوجودة لما يضفيه على حياتك من مرح وسعادة
في أوقات تحتاج لها بشدة ؟
ـــ برأيك ما الأمور التي يمكن أن تجعل الطفل باقياً في دواخلنا؟
.............
أنا شخصياً أعشق الطفلة في داخلي مهما كبرّت لأنها تجعلني سعيدة
في مواقف كثيرة وهي جزء من شخصيتي .
وأستاء منها أحياناً لشعوري أنها لا بد أن تكبّر في بعض المواقف
ماذا عنكم انتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟