ريما فليحان: غادرت بلادي بعد تهديدات نظام الأسد باعتقالي
السورية ريما فليحان: غادرت بلادي بعد تهديدات نظام الأسد باعتقالي
سرايا- قالت الكاتبة والسيناريست السورية ريما فليحان إن مغادرتها بلدها إلى الأردن جاءت على خلفية تهديدات جدية باعتقالها؛ بسبب مساندتها الثورة ضد نظام بشار الأسد، وتوقيعها على بيان "درعا" الذي طالب بالحليب لأطفال هذه المنطقة، بعدما عانت من حصار الجيش.
وقالت فليحان، في تصريحات خاصة لـmbc.net: "تعرضت لكم هائل من المضايقات والتهديدات بسبب موقفي المعارض لما يجري في سوريا، كان آخرها تهديد جِديٌّ باعتقالي؛ ما دفعني إلى السفر خارج سوريا".
وعلقت على الصفحات المسيئة التي ظهرت ضدها على "فيس بوك" قائلةً: "هذه الصفحات أعدَّها شبيحة النظام.. وهم يفعلون هذا مع كل الأصوات المعارضة".
وأضافت ريما أن الصفحات المسيئة لا تهمها في شيء، كما لا تهم كل من يعرفها. وقالت: "لدي سمعة نظيفة. ومثل هذه الصفحات لن تغير شيئًا.
وهذه الألعاب القذرة باتت مفهومة للجميع".
من جهة ثانية، اعتبرت السيناريست السورية أن المجلس الوطني السوري الانتقالي لاقى مباركة من أغلب جهات المعارضة.
وأضافت: "أنا أعلق آمالاً كبيرة على المجلس الوطني؛ لأنه يمثل كل الشرائح، وهو السبب الذي خلق توافقية على القبول به. وسيكون هذا المجلس واجهتنا السياسية".
يُذكَر أن الكاتبة ريما فليحان من مواليد حلب عام 1975، وتحمل إجازة في الحقوق، وتعمل في النشاط الاجتماعي في مجال المرأة والطفل والدراسات الميدانية.
ولها مجموعتان قصصيتان: الأولى بعنوان (مذكرات حبة قمح)، والثانية بعنوان (الشرنقة). وهي كذلك كاتبة درامية؛ فقد عُرض لها مسلسل (قلوب صغيرة) في العام الماضي.