سيدي .... أريدُ أن أكتبك سَحَراً ... وان أرسمك قمراً ... وان أرفعك دِرعاً ... و أشهرك سيفاً ... وأحملك علماً ... أريدُ أن أتجرعك حميةً ... وان اتخذك ملاذاً ... أريدُ أن اغزوا بكِ دوماً ... وارتاحُ بقربك دهراً .... وأناجيك وأسامرك سَهَراً ... وأخاطبك طلباً ... وأناديك جهراً ... أريدُ أن أوقدك شمعاً ... وأشمك عطراً ... وأشعر بك دفئاً ...
سيدي ... اعلم انك مصدرُ راحتي وانك منبعُ سعادتي .. وانك من قَهَرَ الحُزنَ بداخلي ... وأماتَ الهمَ بعالمي ... وانبتَ الآمال بحياتي ... وأوجدَ الأحلام بمخيلتي ... واعلم بأني لن أرى ما رأيتُ منك مع غيركِ .. وحدك من أريد ... وأنت دون العالم كله من أعطى لقلبي الرغبة بالبقاء ...!!! فما بقي لي سوى مطالبٌ أريدُ أن أحققه ... وأحلام أصبو إليها هي معك ومنك وإليك تنتهي ... فهلّ تكرمت سيدي وحققتِ مطالبي ... وهل ما زال لي مطالبٌ اطمع منك تلبيتها ...
سيدي .... الستُ في وضع مطالبٍ ... الستُ في مكان مشترطٍ ... الستُ في محلِ آمرٍ ... فان كنتُ كذلك فأليك سيدي طلبي واليك شرطي واليك أمري ... أريد أن أحياك حقيقةً ... وان أكون عَالمُك ... وان لا تكتم مشاعرك ... فلم يعد هناك ما يشغلني ... ولم يعد هناك ما يقلقني غير حياتي من دونك سيدي ...