في بداية كل قصة حب نجد من يقول قدر
وفي نهاية كل قصة نجد من يقول نصيب
لماذا احزاننا تختفي وراء كلمة النصيب؟؟؟
ولما افراحنا تكمن خلف كلمة القدر؟؟!!
(قدري ان اكون لك يوما ما ونصيبي ان افترق عنك في يوم ما)....
(احبك نعم احبك كان قدري ان احبك افترقت عنك؟؟!! اعلم نصيبي ان ابتعد عنك).....
النصيب والقدر كلمتان تكثر في قاموس كل محب
الحب...القدر......النصيب...مثلث يمحور حياتنا ويحكمها
فالحب كلمة شجية تنتظرها كل امرأه بفارغ الصبر....
القدر كلمه يعشقها كل رجل اراد ان يرى مستقبه في عيني امرأة ما.....
اما النصيب فكلمه كرهها كل منهما ولطالما تركت جروحا ستبقى محمولة داخل اعماقنا كامنه بين خفقات قلوبنا ونبضاتها.....
لطالما ارتبط القدر بنجاحتنا ...بحياتنا....بحبنا....
اماالنصيب فدوما ماكان واحة من الحزن التي تظلل على كل نهاية كالسحابة القاتمه السوداء....
قدرنا ...نصيبنا ان نكون كما نحن وكيفما كنا فالحب هو مايحركنا ويدفعنا الى مستقبلنا المجهول ...
وقدرنا هو مايرسم الابتسامة على وجوهننا...
امانصيبنا فهو كالهدية التي لربما اسعدتك ولربما كانت سببا في إبكائك....
القدر والنصيب كلمتان متلازمتان لاتفترقان فلكل بدايه نهايه ولكل نهايه بداية ....
فبدايتنا بسمة وامل ما يدفعنا ونهايتنا قبر يلم اشلاءنا بداخله فهذا قدرنا ونصيبنا سويا ومعا....