خاب أملي فيك ..حين انتضرتك

حين انتضرت تلك السنين

وتهت بين أنواع الشوق والحنين

أتدكر الماضي بين الحين والحين

وأنتضر

حتى أني لم أسأل نفسي يوما مادا أنتضر؟

أو من أنتضر؟

انتضرت فقط...

مرت الأيام

وتعودت عيناي على السهر

وأنا على حالي أنتضر الأحلام

حتى أـى اليوم الدي أردته

وكدت أنسى أنه قد يأتـي

فرحت حقا ولم أصدق ...

إدا بي أقف أمام غريب

وهو بطبعه لطالما كان غريبا

وقفت مصدومتا ..أين هو؟

وددت لو أوقف الزمن لأسأله

أين من انتضرته؟

أين من علمني الحكمة والأمان؟

أين من صدقت المستحيل بوجوده؟

أين من سمعني يوما باهتمام؟

أين من ضننته صديقي وأنيسي؟

حقا..من كنت أنتضر..؟

لم أجد سوى شخص غامض

يتهرب حتى من'كيف الحال؟'

وجدت ابتسامات غريبة

وكلمات أغرب

وجدت ألغازا حيرتني..هو الوحيد عارفها

سرت حينها مبعدتا طريقي عن طريقه

لا أدري هل كان ضعفا مني أم استسلام

أم أني هربت من الجواب

فأين الحقيقة وأين السراب؟

وهو يسلمني للوقت عله يقول لي يوما

ما عجز لسانه عن البوح به

فمن هو حقا ..ومن أنا عنده؟

والله قلبي حائر واهتزت روحي مما فقدته

أمري لله فليس لي سواه ليفهمني