أوضحت دراسة بجامعةUniversity of London’s Institute of Education أن قدرات الرضيع بعمر التسعة أشهر تتنبأ بسلوكه وتعليمه مستقبلا، فقد وجد أن
الأطفال الذين كانو بطيئين في تطوير مهارات حركية معينة بعمر التسعة أشهر
كانو أكثر احتمالا لمواجهة تحديات السلوك أو التعلم في سن الخامسة.
الأباء عادة ما يشعرون بالقلق ازاء المعالم التنموية للطفل(المعالم التنموية هي مجموعة من المهارات الوضيفية أو المهام المحدودة التي يمكن أن يفعلها معظم الأطفال في سن معينة)
و قد حلل الباحثون بيانات عددها 14853 طفل الذين ولدو في عامي 2000
و2001 وتتبعهم الباحثون الى سن 5 سنوات وتم تقييم النمو العقلي
للأ طفال من خلال اختبارات المفردات اللغوية والمنطق المكاني والصور
بهذا العمر، وبالمقارنة من نتائج تقييم أداء السنوات السابقة وجد أن الأطفال الذين لم يصلوا لمراحل تنموية رئيسية في سن 9 أشهر كالزحف والجلوس دون مساعدة، والوقوف وخطو الخطوات الأولى
وحمل الأشياء بأصابعهم كانوا أكثر احتمالا لمشاكل التعلم والسلوك في سن الخامسة، وقد اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين كان أحد يقرأ لهم كل يوم كانوا أفضل أداء بسن الخامسة