[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ان المواطن الأردني تنتابه حاله من الشك والأرتياب في أن يكون المستقبل ملاذا آمنا لأحلامه وطموحاته ،وهذه الحاله المرضيه الغير مرضيه مبررة لأن من يرسم ويخطط وسوف ينفذ ويشرف على البرامج التي تحدد مصير مستقبل المواطن الاردني ,هي نفس المجموعة والمافيا الأدارية والسياسية والأقتصادية التي توارثت هذه المهمة ، بل هي نفس الديناصورات التي يقال أنها إنقرضت ولكنها ما زالت تتوالد في الأردن جيلا بعد جيل .
الملك عبد الله الثاني أصاب كبد الحقيقة التي يعلمها المواطن الأردني عندما شَخص حالة التهرب من المسؤولية لدى المسؤولين الأردنيين وتقصيرهم بالقيام بواجباتهم اتجاه الوطن والمواطن بالأختباء وراء جلالة الملك . وما قول جلالته في قوى الشد العكسي التي لا ترغب بالاصلاح وتبريرهم لقراراتهم غير المسؤولة ' بإنها من فوق ' ونفّى جلالته لحقيقه هذا القول الا إنسجاما في الرأي بين الملك والشعب ونظرتهم المشتركة في هؤلاء الرجال .
الشعب يحب الملك ولكنه يكره الرجال الذين حول الملك ، الشعب يثق بالملك ولكن لا يثق بالرجال الذين حول الملك ، الشعب يريد أن يبقى الملك ملكا ولكنه لايريد بقاء الرجال الذين حول الملك.
ان الأصلاحات التي تشهدها المملكة نظريا جيدة عما هو نافذ حاليا ، سواء كانت تتعلق بالتعديلات الدستوريه او إعادة هيكلة القطاع العام وكذلك مشاريع القوانين التي تهدف الى الأصلاح السياسي والأقتصادي والأجتماعي , ولكن تخوف المواطن الأردني نابع من الاشخاص الذين سينفذون هذه الأصلاحات هل سيعملون بها ؟ مما يعني إقصائهم ومحاسبتهم أم سيكيِفونها حسب أهوائهم ومصالحهم ؟
متى سينتهي الفساد ويحاسب المفسدون مهما كانت مواقعهم ؟متى سينتهي الكذب على المواطن ؟متى سيتحقق العدل؟متى يصبح ابن الحراث وزيرا او سفيرا ؟
متى...... ومتى؟؟؟
هؤلاء الرجال حول الملك لن يجيبون أبدا عن هذه الاسئلة؟ والدليل الواقع الذي يعيشه المواطن حتى وصلت الى أن يصرخ المواطن ... الشعب يريد...
الشعب يريد من يهتم بشؤونه.... الشعب يريد تعليم أبنائه دون أن يرهن راتبه ويبيع أرضه ..... الشعب يريد فرص عمل......... الشعب يريد خبزا ...الشعب يريد عدلا...... الشعب يريد المساواة ... الشعب يريد تغيير الحكومة ... الشعب يريد عدم خصخصة وبيع الممتلكات العامة.. الشعب يريد أن يعلم لماذا إقيل محافظ البنك المركزي ... ولماذا أتى زيد وذهب عبيد دون مبرر.. فوجود دخان الفساد يدل على إشتعال نار المفسدين.
الشعب يريد الملك ولكنه لا يريد هؤلاء الرجال الذين حوله .........................................................
، فمدير المخابرات العامة - كان الله في عونه - فوقته بين منزله عفوا قصره الذي يبنى على حساب قوت الشعب الأردني وبين مسؤوليته في المحافظه على أمن الوطن .
مدير الامن العام عينه لا تنام لعيش المواطن بسلام ، والحقيقه أنه ينافس أشهر الممثلين بالظهورفي وسائل لاعلام ، والمهم لديه أن يكتب عنه أنه رجل المرحلة وأنه الافضل ليكون رئيسا للديوان الملكي او رئيسا للوزراء , وهل توقف عامل التوريث عنه ، بالتأكيد أنه أفضل من سمير الثاني .
وشاءت الأقدارلرجل أن يصبح رئيسا لهيئة الأركان المشتركة ليكون واقعه أكبر من أحلامه فنسي رفقاء السلاح ، ليصبح حال المتقاعدين العسكريين لا يسر صديقا ولا عدوا. كأنه يرى أن المكرمه الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين في الجامعات تكفيهم فإبن عمان يرسل للدراسه في الكرك والعكس صحيح ،بينما اخيه وزوجته يرسلون للدراسة في امريكا ولحق بهم من يشرف على راحتهم .
ورئس الديوان الملكي إعتقد انه رئيسا للديوان الخدمه المدنيه - الذي لن يجد المواطن الأردني بمراجعته أملا في الحصول على الوظيفة - وتناسى الكركي أن الديوان الهاشمي بيت لكل الأردنيين فإذا رفع مواطن إردني يديه بالدعاء وقال يا رب يغادر الكركي الديوان الملكي أجابه ملايين الأردنيين آميين اللهم آميين..
وأمين عام الديوان الملكي صخر العجلوني إعتقد انه ديوان العجلوني وليس الديوان الملكي الهاشمي فكم عديل ونسيب وقريب له في الديوان الملكي ، وماذا يملكون الأن بعد العمل بالديوان الملكي الم يدعو جلالة الملك الى مكافحة الفساد وحتى ولو كان في الديوان الملكي ؟ وكل أبناء المسؤولين وأبناء المستشارين في الديوان يدرسون على نفقة الديوان الملكي العامر ببريطانيا وامريكا ، أم أبناء الشعب في جامعات الوطن غير مقبولين .
قال تعالى(( وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين))
المستشارون في الديوان الملكي الحديدي - الذي يشاع بإنه سيستلم
مفوضية العقبه- والعيسوي , ماذا يملكون قبل وبعد العمل في الديوان الملكي
هل يعقل شخص عمل مراسلا بالقوات المسلحة أصبح مستشارا - سبحانه ما أعظم شأنه - ما هي المؤهلات التي يملكها .
والشعب يسأل ماذا جرى مع سميك وكم سيكون من الضحايا حتى يسلم هذا البيِك ؟
ومن ممعوطي الذنب الى هزازي الذنب ، وحكومه طرشان وإعلام خرسان كأن نساء هذا الوطن عجزن أن يلدن رجالا صالحين مخلصين غير وزير خارجيتنا الهمام سامي فيتحدث دائما بفوقيه ومحرم على أبناء الكادحين دخول الخارجيه ويطمح بالرئاسه إسوة بإبن خاله سمير.
نحن لا نفقد الأمل في كل الرجال الذين حول الملك فلا شك أن في هذا الوطن رجالا خييرين ، فهناك رجال لم نسمع أنهم اشتركوا في قضايا فساد ومنهم دولة الأستاذ طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان ، ولكن قوى الشد العكسي تسعى تصفية من يغرد خارج سربهم المقيت ، مستغله حاله التذمر الشعبي لتقضي على كثير من الأصلاحيين بحجه التفريق بين المهاجرين والأنصار في الأردن بلد الأحرار وتروج مع العدو للوطن البديل وهي كذبه صدقوها وروجوا لها ولكن الشعب يريد الوحده الوطنية ويعشق معها اللحمة البلدية .
سيبقى الاردن بلد الخير والمحبه ، بلد المهاجرين والأنصار وسيبقى الشعب محبا للملك ولكنه يريد تغير الرجال الذين حول الملك.
بقلم: دكتور حسام ابراهيم العبداللات