لصلح بعد الخصام ...
قرأت موضوع .... فعلا رااائع
اعجبنى .... احببت ان اضيفه لكم
وهو ......... يتكلم عن الخصام .... هذه اللحظات التى تقسو فيها القلوب على بعض
فتكون مصدر حزن وهم وغم على القلب لما يحسه في ذلك الوقت
ولكن في الاخير .... تبحث الانفس عن كلمه فيها ينزاح الخصام
ويتبدل بدلا منه ... الحب والالفه والعوده مره اخري الى تلك الصداقه او الحب
الى طريقهاالصحيح ... التى تسلكه قبل الخصام
والموضوع هو .....................
هل غضبت من احبابك ذات مره وبشده ,,فأنسكب في نفسك شئ من النفور وامتلأ قلبك بمشاعر سلبيه تجاههم ؟؟ ...
الاتختلط عليك مشاعرك حينها وتتساءل : كيف يتوارى الحب فجأه ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل من النقمه والغضب ....
مالذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الاحبه بهذه الصوره وبهذا القدر ؟؟’’’’
وهكذا تنقلب حياتك في لحظات الخصام مع احبتك ومااعتقدته سحابة صيف يتحول الى غيوم سوداء ملبده
وبرق ورعد وصواعق وعواصف ووحل ..
وتتحول انت بعدها الى شخص آخر جاف الطباع..تختار اقسى الكلمات ..واخشنها وتتحدث بأقتضاب وترد بقسوه ..
ويصبح الجو مشحوناً ملغوماً ,, اي شئ يستفزك ,, اي موقف يدفع حنجرتك لتعمل بأعلى كفاءه ليمتلئ البيت صراخاً ,,
وتتجمع كل تقاطيع وجهك المنبسطه في عقده مخيفه تحتل كل الجبين ,,وانت اذ تتأمل نفسك تنبهر بما يحدث ..
فأنت لست بهذه القسوه ولاتلك العصبيه وتتفاجأ كيف تبرد مشاعرك الدافئه وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك
وكيف تقف الكلمات الحنونه الجميله على اطراف شفتيك بأستحياء شديد .. خجوله جداً ووقوره جداً تتسلل الى
الداخل كلما هممت بتلفظها ..
وتنتظرماينعش فؤادك ..( كلمه ,, لفته ,, عتاباً ,,) فلاتجد سوى دموعك مطراً ينهمر لتنبت كل الاوجاع .
تصاب بالخيبه والكآبه وتتمنى ان لاتطول لحظات الخصام ..
فالحياه من غير احبتنا موت حقيقي ..فمن يهزم الخوف والكآبه والالم والوحده
من يفعل ذلك غير احبتنا ....؟
فلماذا ندع الغضب يحرق فرحتنا واعصابنا ؟
مااتعسنا بخصامكم ايها الاحبه ..مااجمل طعم الصلح بعد هذا النفور ,,
مااروع انهيار الحواجز في لحظات تصاف متألقه وما ألين الفؤاد وانعم الكلام بعد المكابرة والعنااااااد !!!!!!!
اللهُمَّ إنِّي أشْكُو إليْكَ ضَعْفَ قَوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وهَوَانِي عَلى النَّاسِ. يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أنْتَ رَبُّ المُسْتَضْعَفِينَ، وأنْتَ رَبِّي، إلى مَن تَكِلُني؟ إلَى بَعِيدٍ يُتَجَهَّمُنِي أو إلى عَدُوَ مَلَّكْتَه أمْرِي، إن لمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلاَ أُبَالِي، ولكِن عَافِيَتَكَ هي أوْسَعُ لِي.