لقد شرع الإسلام الزواج وحث عليه لما يترتب عليه من فوائد للفرد والمجتمع،
كما شرع الطلاق لما يترتب عليه من حلول لمشكلات
وخلافات لا تتم إلا به،
وجعله الإسلام آخر الحلول عند حدوث الخلافات بين الزوجين
واستعصاء حلها بشتى الطرق.
فسوء الخلق والجفوة
والضعف الجنسي والسهر
وكثرة الأعمال
وقلة النفقة
وسوء الطبخ
وقلة الجمالوقبل الطلاق وبعد محاولة حل الأمور بينكما بنفسيكما وصعوبته فابعثا حكماً من أهله وحكماً من أهلها
يصلحا ما قد فسد ويقوما ما قد أعوج،
وإن لم تجدا فهناك الاستشارات الأسرية والعائلية
ولجان الإصلاح في المحاكم الشرعية
وغيرها من وسائل الإصلاح والتوفيق.
أخيراً : وبعد التفكير في كل هذه الأموروالعمل بهاثم عدم القدرة على استمرار الحياة بينكما
يمكن أن تطلبي الطلاق كما يمكن أن تقول : طالق
قال تعالى: وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ - سورة البقرة