أفاد باحثون أمريكيون بأن هناك جيناً منفرداً يبدو أنه يلعب دوراً حاسماً في سرطانات الثدي المميتة إذ يزيد من احتمال انتشار السرطان ويجعله يقاوم العلاج الكيميائي.
وتوصل الباحثون إلى أن المصابين بسرطان الثدي العدواني لديهم تغيرات جينية شاذة في جين يطلق عليه "ام تي دي اتش" وأن العقاقير التي تعيق الجين ربما تمنع نمو أو انتشار الأورام وهو ما يزيد من فرص المرأة في النجاة.
وأوضح مايكل ريس من معهد نيوجيرزي للسرطان في نيو برونسويك، أنه لم يتم فقط التعرف على جين منتشر جديد وإنما هذا أيضاً واحد من جينات قليلة مماثلة تم شرح أسلوبها المحدد في الحركة.
واستخدم ريس ويبين كانج من جامعة برينستون عدة مداخل بحث مختلفة للتوصل إلى الجين الذي يساعد خلايا الورم على التشبث بالأوعية الدموية في الأعضاء البعيدة.
يذكر أن جين "ام تي دي اتش" ربما يلعب كذلك دوراً في أنواع أخرى من السرطان ومنها سرطان البروستاتا