[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كثير ممن تتعلق بإنسان إذا حدثت بذلك أو حدثت نفسها بذلك .
تقول مستحيل أترك هذا المحبوب أو تقول بعبارتها (أموت ولا أتركه)
وأحيانا تود التخلص من هذا الحب ، ولكن تجده صعب جدا
السؤال باختصار... ما هي طريقة التخلص من الحب المشؤوم
وعشق شخص ما لاسيما إذا كان يشغل عن عبادة الله وطاعته ؟
كما ذكرت لكِ .. الدعاء سلاح قوي فعال مخيف ..
والأمر الآخر .. لتثق تماماً أن الأيام كفيلة بنسيان كل شيء،
وبهذه المناسبة أذكر قصة لفتاة تعرفت على شاب عن طريق الشبكة
فاكتشفت أمها ذلك ومنعتها منه فأخذت الفتاة تشهق وتبكي قائلة: كيف أعيش بدونه!
ثم إذ بها بعد هذه الحادثة بأسبوعين تشهق وتبكي قائلة:
كيف فعلت بنفسي هذا ولوثت صفحتي البيضاء لأجل شخص لا يستحق؟!
فانظري تغير الموقف لما استفاقت لنفسها وخرجت عن تأثيره عليها ..
وإذا كانت الفتاة قد تركته لله تعالى، فلتعلم أن الله سيؤيدها، وسيثبتها، وسيعينها،
ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه،
وفي الأثر: (من أحب شيئاً غير الله عذب به) ..
أهم شيء إذا اتخذت الخطوة أن تقطع كل طريق يجعله يصل إليها حتى لا يتسبب في إرجاعها عن قرارها..
ولتتخذ صديقة مخلصة صالحة تعينها على الثبات وشغل وقتها بالنافع من البرامج..
ما رأيك بالعبارات مثل ( أحبك موت، عشقي، عذابي، حبي الوحيد )
ورسائل , وأشعار وأبيات العشق والهيام والغزل والغرام
التي تأخذها الفتاة من مواقع الانترنت مثلا وتتبادلها مع صديقتها ... بحسن نية ربما ... ؟
أو تضعها في توقيعها في المنتديات ؟
لا أرى أن تستخدم هذه العبارات بين الفتيات ولا في المنتديات وغيرها،
خاصة أن ألفاظها ليست من ألفاظ الحب العفيف، وتوحي بالريبة، وهذا زمان فتن كقطع الليل،
فلماذا تفتح الفتاة على نفسها باباً كان موصداً؟!
ولكن لا يمنع ذلك أن تعبر الفتاة لصديقته عن مشاعرها بأسلوب مذهب خالٍ من الشبهة،
وللتعرف أكثر على أساليب التعبير عن المشاعر بأسلوب راقٍ
أنصح أخواتي العزيزات بالقراءة في كتابات الطنطاوي والرافعي والمنفلوطي،
وسيجدنَ من المكاتبات الجميلة ما يفتح آفاقاً من الألفاظ الرقيقة والتعابير المدهشة
التي تغني عن استخدام هذه الألفاظ التي لا يصح توجيهها إلا لزوج..
كلمة أخيرة تختمي بها هذا اللقاء أو نصيحة عامة توجهيها لفتيات الأمة ؟
لن أقول سوى كلمة واحدة، أنه مهما خاض الناس غمار الحب فيما بينهم وسطروا فيه المجلدات وزعموا أنه لجّة عذبة،
فإنّه لا راحة لهم إلا بمرافئ الحب الرباني، الذي به يتوهج كل حب ..
حب الأم، الأب، الأخ، الزوج، الابن، الصديقة ..
وبهذه المناسبة لي قصيدة عن حب الله تعالى اسمها لهفي ..
وهي منشورة في صيد الفوائد ..
{ لهفي ..
وجئتُ أسوقُ فيكَ قوافي !
وأسَى يخالجُ أبحري .. وضفافي ..
خشعتْ عُرى الودِّ العظيم وفجّرتْ ..
عينُ الضياء لتستبيح شغافي
وجَرَتْ هُنا الأنوارُ سيلاً مائجاً
غسلَ الجوارحَ بالزلال الصافي
أهفو إلى عفو السماء كسيرة
وعن الغثاء أصدّ في إعفاف
أتمطّر الرحماتِ غيثاً نافعاً
فاعشوشبتْ أرضي وغاض جفافي!
كان اللقاء مع أختكم أم رفيف .. (اكرام الزيد)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]