[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أم المؤمنين
عـائـشـة
رضي الله عنها
أحب النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
المبرأة من فوق سبع سموات
إنها الصديقة بنت الصديق القرشية ، التيمية ، المكية
رضي الله عنها وعن أبيها
أم المؤمنين
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته
وهي أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
المُبرأة من فوق سبع سموات
معلمة الرجال
الصـابرة
كانت تمر عليها الأيام الطويلة وما يوقد في بيت النبي صلى الله عليه وسلم نار
كانت تعيش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الماء والتمر
الزاهدة
الكريمة
كان مولدها في الإسلام قبل الهجرة بثمان سنين أو نحوها .
نزل جبريل عليه السلام
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرئها منه السلام .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا عائشُ هذا
جبريل يقرئك السلام )
فقلت :
وعليه السلامُ ورحمة الله وبركاته
وتحكي عائشة رضي الله عنها ما حصل فتقول :
أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي فأذن لها
فقالت :
يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك
يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة
وأنا ساكتة
قالت :
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أي بنية ألست تحبين ما أحب )
فقالت :
بلى
قال :
( فأحبي هذه )
قالت :
فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
فأخبرتهن بالذي قالت وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلن لها ما نراك من شيء
فارجعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقولي له إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة
فقالت فاطمة :
والله لا أكلمه فيها أبدًا
قالت عائشة :
فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش
زوج النبي صلى الله عليه وسلم
وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم أرَ امرأة قط خيرًا في الدين من زينب
وأتقى لله وأصدق حديثًا وأوصل للرحم وأعظم صدقة
وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى
ما عدا سورة من حد كانت فيها تسرع منها الفيئة
قالت :
فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة
في مرطها على الحالة التي دخلت فاطمة عليها
وهو بها فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت :
يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة
قالت :
ثم وقعت بي فاستطالت على وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها
قالت :
فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر
قالت :
فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها
قالت :
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم :
( إنها ابنة أبي بكر ) .
وفي رواية لمسلم :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنتيه فاطمة رضي الله عنهما :
( أي بنية ، ألست تحبين ما أحب )
فقالت :
بلى
( فأحبي هذه ) .
انظر إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها
وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على حبه لعائشة حتى آخر لحظة من حياته
كيف لا وقد أخبره جبريل عليه السلام :
( هذه زوجتك في الدنيا والآخرة )