أيها الحــلم القابع خلف السنين
خلف متاهات اليقين
غارقا في الأنين ...
خلف براكين الظنون
خلف رمشات العيون
غارقا في الجنون ...
منذ زمان إلتقيا
وفي كل يوم ترسل
خيوط من أمنيات
على بساط
تحمله الريح
علها تصــل إليه
لكنها تتثـاقل وتتثـــاقل وتتــلاشـــى ....
فقاعة محملة بالهواء
داعبها ذات مساء
أطلقها إلى السماء
علها تصل إليها
وتخبأها بين يديهــا ...
لكنها إنفجرت بجفــاء
وتمزقت إلى أشـلاء ...
أي صوت تطلقه يعود
مضاعفا يتردد ويتخبط في الصخور
لكن سرعــان مايعود ...
تغسل وجهها بالمــاء
لتطرد تلك الأحلام الأبيه
التي تقسم إلا البقاء معها
بين أحضانها ... بين روحها
بين أنفاسها ... بين عروقها ......
ياحــلم تدري وش غلاك
غلاك أحبك لا أعشقك ....