يا شاهر الشعرِ لكَ الأبيات زجلا
والهوى العذري في الأحشاء يُتلى
هل اتاكَ اليوم قول الشعر حبا
أم جفاك الحب في امس تولى
كم غراما اشعل الوجدان شوقا
كم فؤادا في هوى المحبوب يُبلى
قد عرفتُ الحب في سود الليالي
كان نورا في دجى الأيام هلا
يا رحيما في احاسيس القوافي
أشتياقٌ في معانيك تجلى
يا رفيق الدرب في هذي الأماسي
يا اخَ الاحساس بالحرف تحلى
من بحار الشعر في الأفكار تسري
نبضة الأشواق بالآهات حُبلى
من ديار الوجدِ في بغداد تأتي
كربلاء الخير بالوجدانِ اهلا
قد رمانا الدهرُ بالأحزان حتى
صار نزف الشعر في الوديان سهلا
يحفظُ اللهُ بلاداً انت فيها
يا رفيق الحرف كي تُبنى وتعلا