وجد العلماء أن بعض المكونات الموجودة في الشاي التقليدي الأسود تهاجم البكتريا الضارة الموجودة في الفم والتي تسبب أمراض اللثة والتسوس.
وتبين من الدراسة أن هناك مكونات تدخل في تركيب الشاي الأسود قادرة على قتل أو عرقلة وتحجيم فعالية البكتريا المسببة للأحماض والتسوس والنخر في الفم واللثة.
ويؤثر الشاي الأسود على نوع من الأنزيم البكتيري المسؤول عن تحويل المواد السكرية إلى مادة صمغية تساعد على التصاق مواد التسوس على الأسنان.
كما يعرقل الشاي الأسود قدرة بعض أنواع البكتريا التي تعيش في الفم على تكوين تجمعات سوس مع نظائر بكتيرية أخرى.
وقد أظهرت أحدى التجارب أنه عند قيام المتطوعين بغسل أسنانهم بالشاي الأسود لمدة ثلاثين ثانية ولخمس مرات كل ثلاث دقائق، تتوقف البكتريا المسببة لبقع التسوس عن النمو وإنتاج الأحماض الضارة الفعالة في الفم
وتشير الدراسات أن للشاي الأسود دوراً كبيراً ومهماً في صحة الأسنان واللثة، على أن تترافق مع الاستمرار الدائم في العناية بالاسنان وللثة بالأساليب المعروفة مثل التنظيف اليومي والزيارة الدورية لطبيب الأسنان.