لسلام عليكم
تحية وتقدير اخت كلام .
قصة بابل واختلاف السنة الناس لا اظن انها صحيحه فهي من الخرافات .
اما قصة نبي الله سليمان عليه السلام فهي صحيحه كما وردتنا في القران الكريم .
السؤالان المطروحان في المقال مرتبطان ببعض ...
لماذا لا نعرف لغة الكائنات ؟
هناك امور بالحياة لا نستطيع ادراكها او فهمها مباشرة ، اما لتركيبة عقولنا
التي لا تدركها او لم يحن اوان فهمها ، فكثير من حكم الله عزوجل لا نستطيع ادراكها
ومع ذلك نؤمن بها لانها من الله عز وجل او ندرك بعضا منها ، والامر لله .
لذا نقول اقتضت حكمة الله عزوجل ان لا ندرك او نسمع او نفهم لغة الكائنات كلها.
والله اعلم ما هي الحكمه من ذلك ، لكن باستقراء لمعطيات العلم الحديث يمكن فهم
جزء من هذه الحكمه حيث ان كل شئ له لغة ، سواء كان ماده حيه او جماد فقد اثبت
العلم ان للنمل لغته التي يتخاطب بهاوهي لغة منطوقه بالنسبة له وقد وردت في
القرآن الكريم ، فكل الكائنات الحيه لها كل لغته الخاصه ، وكذلك الجماد ودليل
ذلك القرآن الكريم حين قال الله عزوجل للسماء والارض ءأتيا طوعا او كرها قالتا
اتينا طائعين ، فهذا دلاله على ان السماء والارض لها كل لغته ... لذا وبناء على ما
تقدم تصوري انك تجلسين في ظل شجره فكم من الاصوات ستسمعين ؟ ... اصوات التراب والحصى والحجاره والشجر والنبات وكل جماد حولك والكائنات الحيه القريبه وهي
لاتعد ولاتحصى ابدا لكثرتها ابتداء بالبكتيريا الموجوده حولك وبجسمك وانتهاء
بالحيوانات والطيور والناس ... فهذه الاصوات تعد بالملايين او المليارت وستشكل
صوتا هادرا مدويا لن نستطيع العيش معه مطلقا اي لن تكون حياة ... والله اعلم.
والسؤال الثاني مرتبط بهذا التعليل ايضا ، فلن يكون لنا حال ابدا والعلم عند
الله عزوجل .... هذا مالدي ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .
شكرا لكم