اكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن امتحان الثانوية العامة سيأخذ جانبا إلكترونيا سيتم تطبيقه على مادة الحاسوب في الدورة الصيفية المقبلة تمهيدا لتطبيق بعض المواد الاخرى إلكترونيا ايضا مشيرا الى ان مديريات التربية مجهزة لهذه الغاية في حال العزم على تطبيق مثل هذا التوجه من ناحية مختبرات واجهزة الحاسوب وتناسب اعدادها مع الطلبة الراغبين في التقدم قي بداية كل عام دراسي.
وأضاف النعيمي أمس انه ورد في بيان الحكومة بأنها ستتقدم بصورة جديدة لامتحان الثانوية العامة مشيرا الى ان الحديث بهذا الامر بدأ مبكرا ولكن هذا الامتحان ارث وطني نعتز به وهو موقف الاحترام وسبيلنا الى التطوير.
وقال: ان هناك لجانا شكلت للوقوف على جوانب القصور في امتحان الثانوية العامة واخد نماذج من الامتحانات الدولية لنفس الامتحان لتتم المقارنة والقياس عليها، مؤكدا ان الوزارة تبحث بجدية تامة مشروع تطوير امتحان الثانوية العامة بلغة الحوار الوطني بعد ان قطعت الوزارة في هذا المجال شوطا كبيرا تمخض بالدراسات التي تم اعدادها لهذه الغاية والحرص على مشاركة الجميع في ابداء الملاحظات واوجه القصور في الامتحان. واكد النعيمي انه تم تقديم اربعة بدائل لامتحان الثانوية العامة ستتم مناقشتها خلال المؤتمر الوطني لمشروع تطوير امتحان الثانوية العامة والذي سينعقد في الخامس عشر وحتى الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني المقبل، مبينا انه سيتم تقديم اربع اوراق عمل هي : ورقة عمل بالقضايا الاساسية الملحة بالامتحان القائم وورقة عمل ترصد الملاحظات المتعلقة بورشات العمل ،وورقة عمل لمناقشة بدائل وسيناريوهات امتحان الثانوية العامة ،وورقة عمل بالتعاون مع التعليم العالي تتعلق بانعكاسات البدائل في القبول في الجامعات.
وقال النعيمي: ان الشعب الاردني يريد الابقاء على امتحان الثانوية العامة لا الغاءه مبينا ان المواطنين يريدون امتحانا صادقا وعادلا وان يكون امتحانا خفيف الظل على الطالب واولياء امورهم.
واكد النعيمي انه من اهم البدائل التي حظيت بالقبول؛ جعل الامتحان على مدار سنتين من الاول الثانوي وحتى الثاني الثانوي على ان يأخذ الطالب مواد الثقافات في الاول الثانوي ويتم تقديم الامتحان بها وفي الثاني الثانوي يقدم الطالب المواد التي يختص بها كل حسب الفرع الذي كان الطالب قد اختاره، مع اعطاء الطالب المرونة في إعادة المباحث اذا الطالب ما استكمل متطلبات النجاح.