[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجمع عشرات الأطباء المشاركين في المؤتمر الثالث للجمعية التونسية والبحوث الجنسية والخلل الجنسي الذي اختتم أمس بمدينة سوسة على ضرورة ادخال عقار "فياغرا" للسوق الدوائية التونسية بعد ان اثبتت الدراسات ان 40 بالمائة من التونسيين يعانون خللا جنسيا، ويحتاجون هذا الدواء او مثيله.
وبحسب دراسة حديثة قدمتها الجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسية والخلل الجنسي فقد تفاقم عدد الرجال المصابين بالخلل الجنسي وارتفعت نسبتهم التيتصل الى40 بالمائة في تونس، وبعد تأكد فاعلية " الفياغرا " في إنقاذ آلاف الرجال في العالم على اختلاف سنهم من تعطل أحد أهم مقومات الصحة أي الصحة الجنسية كما صنفتها منظمة الصحة العالمية، تغيب مبررات خلو الأسواق التونسية من الحبة الزرقاء في زحام آلاف الأسئلة التي اتفق على طرحها وضرورة الإجابة عنها عشرات الأطباء الذين التقيناهم خلال المؤتمر الدولي الثالث للجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسية والخلل الجنسي الذي انعقد في سوسة أيام 12و13 فيفري بسوسة.
وقال الدكتور الحبيب بوجناح رئيس الجمعية للصباح إن " ثلث الرجال الذين تجاوزت سنهم الأربعين سنة يعانون من الخلل الجنسي، وهو مرض ككل الأمراض يهدد الحياة الزوجية وغالبا ما يفضي إلى الطلاق ". ويحظى هذا المرض بوجود أدوية تصل نسبة نجاعتها الى90 بالمائة وأبرزها "الفياغرا ".
أضاف الدكتور بو جناح: " لكن مع الأسف لا يوجد في تونس ورغم تدخلاتنا العديدة لدى سلطة الإشراف بوزارة الصحة العمومية ،إلا أن مطالبنا ظلت بلا مجيب حبيسة مكاتب المسؤولين كما تبقى آلاف الرجال في تونس بلا أمل في تحقيق حياة جنسية بدون إخفاقات ".
وعن الأعراض الجانبية للحبة الزرقاء والتي أودت بحياة 300 رجل في العالم منذ سنوات، قال السيد بوجناح "لا يخلو دواء من أعراض جانبية قد تصل حدتها في ظل الاستعمال الخاطئ إلى موت المستهلك. كما أنه يكفي أن يمتنع الصيادلة عن بيع الفياغرا بدون وصفة طبية دقيقة حتى نضمن نتائجها الايجابية ".