تتسلل الذكريات من نافذة هذا البيت العريق
كشمس ذهبية تعانق شرفة جمعتنا يوما بأغلى الناس
فيعيدنا الحنين الى بيت انطلقنا منه عصافير صغيرة
لنشتاق الى مسائاته وصباحاته المحملة بسلال الورد ...
الى صفحاته الملونة بخربشات لازالت تمطر في الذاكرة
من هنا بدأت معكم ذات يوم
اليوم أعود اليكم ... مكسوة بالشوق
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه
..
ليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة الى أصحابها
فهذه قناعتي .. وهذه أفكاري .. وهذه كتاباتي بين ايديكم
كتبت ما أشعر به .. وما أنا مؤمنة به
أنقل هموم غيري بطرح مختلف
وليس بالضرورة ما أكتبه .. يعكس حياتي الشخصية
هي في النهاية .. مجرد رؤية لأفكاري
مع كامل ووافر الحب والتقدير .. لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه