معركةمعركة رئاسة مجلس النواب... تشتعل بين الطراونة والعبادي والدغمي بعد انسحاب الفايز!
معركة رئاسة مجلس النواب.... تشتعل بين الطراونة\" والعبادى والدغمى ... بعد انسحاب الفايز!
2011-09-26 15:20:51
تعديل حجم الخط:
سرايا- عصام مبيضين - بدأت حمى الصراع على كرسي رئاسة مجلس النواب في الاشتعال مبكرا مع اقتراب انتهاء الدورة الاستثنائية ،من حيث اللقاءات الجانبية والحورات والكواليس والصفقات والاتفاقيات. وزاد اشتعال المعركة المبكرة بعد رغبة رئيس المجلس النواب الفايز في" الخلود الى الراحة قليلا "، وترك المجال أمام زملائه لخوض غمار التجربة وبعدها وبشكل عادي، حيث أعلن النواب عاطف الطراونة، عبد الكريم الدغمي، وممدوح العبادي، نيتهم خوض انتخابات الرئاسة في الدورة المقبلة، فيما أعلن النائب بسام حدادين نيته التنافس على موقع النائب الأول للرئيس النواب.
وبينما يسعى النواب إلى"التقاط الأنفاس" بعد الدورة الاستثنائية التي كانت "مرهقة" للنواب بكل المقاييس اجتماعات صباحا مساءا لأجل التعديلات الدستورية، ناهيك عن سيطرة فوبيا حول مصير مستقبل مجلسهم بين الحل والبقاء.
وتنادي بعض النواب في اجتماعات متفرقة للتغيير ولكن تحركهم يعتمد على" البراغماتية المحضة" وفق معطيات اللعبة السياسية التي تتمايل أمامهم فحيثما تهب رياح المصالح والنفع والمكاسب داخل المجلس يميلوا نحوها .
وتلعب الكتل التي هي هلامية بدون أيدلوجيا مثل" الرمال المتحركة" في معركة الحسابات والأصوات والانتخابات واقتسام الكعكة ولكن يصبح وزنها ثقيل خاصة إذا ما احتدم الصراع وتوسعت الفوضى التفكيرية لدى كل نائب.
ويبقى المستقلون " بيضة القبان" الذين تغلب عليهم المزاجية في التعامل مع هذه المسألة ،وبحسب بعض النواب فان مزاج النواب المستقلون حول مواصفات الرئيس القادم هي سعة الصدر والصبر والدينامكية والكياسة والعلاقات الدبلوماسية مع الجميع والقدرة على بناء شبكة علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والقوى السياسية وهي تتركز على عدد محدود منهم وبرأي المستقلون فقد آن الأوان لاستثمار هذه الأجواء العسيرة في ولادة رئاسة البرلمان القادم بمواصفات خاصة بالجدية وموكدين سعى البعض إلى خلط الأوراق ويدفعون لما يسمونه "الإصلاح" وفق هدف وشعار واحد هو " التغيير"وتحسين صورة مجلس النواب في الخارج ويؤكدوا أن الدورة العادية الثانية من عمر المجلس ستكون ساخنة وحافلة في الاستعراضات والتجاذبات ستكون أكثر إرهاقا أيضا، لأنها تشمل قوانين الإصلاح، على غرار" قانوني الانتخاب والأحزاب، إضافة إلى أكثر من 40 قانونا بات تعديلها ضرورة حتى تتوافق مع التعديلات الدستورية.
إلى ذلك ويؤكد احد النواب الأقطاب في حديث " إننا إمام رصد مشهد برلماني أردني مختلف تماما ،وان فسيفساء المعركة واضحة وهي عنقودية في توزيع المكتسبات وذات صلة وثيقة بالمكتب الدائم واللجان الدائمة للمجلس السادس المجلس الحالي بحاجة للمرحلة التشريعية القادمة الصعبة إلى شخص مرغوب به شعبيا من الأهمية يتميز بالكياسة والصبر وعدم الانفعال والحزم والاطلاع والتجربة والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ، والأهمية بمكان تعاضد المجلس وتقوية بنيته الداخلية وإيجاد حالة توافق و عدم الوقوع في مطبات وتخفيف حالة الاحتقان والهجوم الذي يتعرض لها أداء لمجلس تشريعياً ورقابياً.
في المقابل فان دراسة بورصة المرشحين تشير إن رئيس اللجنة القانونية عبدا لكريم الدغمى ينوى الترشح ويؤكد أن أبرز مهامه هو إعادة الاعتبار لمؤسسة مجلس النواب وتطوير النظام الداخلي بما يؤطر لعمل برلماني متطور ومؤسسي يعتمد على القانون.
الدغمى الذي أعلن أكثر من مرة عزمه خوض الانتخابات في أكثر من برلمان وهو الذي كان ويتراجع عن خوض الانتخابات أكثر من مرة إمام رئيس المجلس السابق عبدا لهادى المجالى لمرات ومع وفيصل لفايز وتكون قراراته في الانسحاب بعد دراسته الخارطة الانتخابية في المجلس ودراسة سلة الأصوات.
لكن هذه المرة أكد عزمه وتصميمه على خوض انتخابات الرئاسة وإدخال إصلاحات في المقابل لازال النائب ممدوح العبادى في مرحلة جس نبض وقراءة الخارطة الانتخابية ومعرفة التفاصيل قبل حسم موضوع خوض الانتخابات أو الاكتفاء بموقع نائب الرئيس.
ويبدو إن الضربة الاستباقية هي انسحاب" الفايز ترشح الطراونة نائبة والدغمى والعبادى لرئاسة المجلس والتي أجهضت توجهات البعض من النواب الذين يعتزمون الترشح لانتخابات الرئاسة وربما انسحابات للمرشحين لرئاسة بعد دراسة بوصلة المجلس خوفا من الإحراج .
وبحسب نواب فان الطراونة بدا يكثف تحركاته بجدية وقد استفاد من المناورة الحية في قيادة المجلس في العام الحالي ، والتي اثبت نجاحه فيها بشهادة الجميع وجذبت له إعجاب عدد كبير من النواب،في" الكاريزما " كما لفتت أنظار الجهات المسئولة التي يهمها قدرة رئيس المجلس النيابي المقبل على قيادة المجلس بدقة، لدى مناقشة قانوني الأحزاب والانتخابات النيابية في الدورة العادية القادمة والرقابي أيام الماضية ان وكان بصفة نائب لرئيس المجلس طيلة الفترة السابقة من عمر المجلس، ا وأكدوا أن حديثه الطراونة في الاجتماعات مع زملائه يتعلق بآليات تطوير المجلس، وطريقة التعامل معه في المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بالنظام الداخلي، وآلية تطويره للخروج بوجهات نظر توافقية بشأنه حديث الطراونة بدا توافقياً وعقلانياً إلى أبعد الحدود، لكنه حمل وفق نائب حضر اللقاء العديد من الرسائل إلى النواب وإلى خارج أسوار المجلس.
وبينما يسعى المرشحين الدغمى والطراونة والعبادى إلى التعرف على أفكار ووجهات نظر النواب ، وتركيب خريطة تحالفات المجلس المقبل ضمن رؤية تطويرية تحديثية تتعلق بالمجلس النيابي بشكل عام على الرغبة وعلى العموم فان الصراع على كرسي الرئاسة بين الدغمى والطراونة والعبادى تشير وان الفرص متساوية تقريبا بين المخضرمين.
فالدغمى تؤهله خبرته القانونية للمنافسة القوية والحسم ولكن بعض النواب من خلال اللقاءات يرشحوا عاطف الطراونة لخلافة الفايز في رئاسة المجلس النيابي للدورة القادمة بنسبة اكبر اعتماد على معطيات على الأرض ، ولكن الدغمى يعمل خلف الأضواء وبصمت وستكون الفرصة متاحة له أكثر.
وتأتى هدية من السماء في انسحاب المرشح صلب الطراونة في حال شكل فايز الطراونة الحكومة القادمة ، حيث سبق إن تم استبعاد فايز الطراونة عن موقع نائب رئيس مجلس الأعيان، نظراً لان عاطف كان يشغل مثل هذا الموقع في مجلس النواب.
وعلى العموم وان على النواب في أخر دورة لهم على وقع صدى الربيع العربي والإصلاحات والمسيرات، إدراك الوقت ومحاولة تقصير المسافة فيما بينهم، وتشكيل تحالفاتهم والخروج برؤى وأفكار ذات إصلاحية تقترب من الشارع والمواطن ، قبل العودة إلى ناخبيهم الغاضبين... تشتعل بين الطراونة والعبادي والدغمي بعد انسحاب الفايز!
معركة رئاسة مجلس النواب.... تشتعل بين الطراونة\" والعبادى والدغمى ... بعد انسحاب الفايز!
بدأت حمى الصراع على كرسي رئاسة مجلس النواب في الاشتعال مبكرا مع اقتراب انتهاء الدورة الاستثنائية ،من حيث اللقاءات الجانبية والحورات والكواليس والصفقات والاتفاقيات. وزاد اشتعال المعركة المبكرة بعد رغبة رئيس المجلس النواب الفايز في" الخلود الى الراحة قليلا "، وترك المجال أمام زملائه لخوض غمار التجربة وبعدها وبشكل عادي، حيث أعلن النواب عاطف الطراونة، عبد الكريم الدغمي، وممدوح العبادي، نيتهم خوض انتخابات الرئاسة في الدورة المقبلة، فيما أعلن النائب بسام حدادين نيته التنافس على موقع النائب الأول للرئيس النواب.
وبينما يسعى النواب إلى"التقاط الأنفاس" بعد الدورة الاستثنائية التي كانت "مرهقة" للنواب بكل المقاييس اجتماعات صباحا مساءا لأجل التعديلات الدستورية، ناهيك عن سيطرة فوبيا حول مصير مستقبل مجلسهم بين الحل والبقاء.
وتنادي بعض النواب في اجتماعات متفرقة للتغيير ولكن تحركهم يعتمد على" البراغماتية المحضة" وفق معطيات اللعبة السياسية التي تتمايل أمامهم فحيثما تهب رياح المصالح والنفع والمكاسب داخل المجلس يميلوا نحوها .
وتلعب الكتل التي هي هلامية بدون أيدلوجيا مثل" الرمال المتحركة" في معركة الحسابات والأصوات والانتخابات واقتسام الكعكة ولكن يصبح وزنها ثقيل خاصة إذا ما احتدم الصراع وتوسعت الفوضى التفكيرية لدى كل نائب.
ويبقى المستقلون " بيضة القبان" الذين تغلب عليهم المزاجية في التعامل مع هذه المسألة ،وبحسب بعض النواب فان مزاج النواب المستقلون حول مواصفات الرئيس القادم هي سعة الصدر والصبر والدينامكية والكياسة والعلاقات الدبلوماسية مع الجميع والقدرة على بناء شبكة علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني والإعلام والقوى السياسية وهي تتركز على عدد محدود منهم وبرأي المستقلون فقد آن الأوان لاستثمار هذه الأجواء العسيرة في ولادة رئاسة البرلمان القادم بمواصفات خاصة بالجدية وموكدين سعى البعض إلى خلط الأوراق ويدفعون لما يسمونه "الإصلاح" وفق هدف وشعار واحد هو " التغيير"وتحسين صورة مجلس النواب في الخارج ويؤكدوا أن الدورة العادية الثانية من عمر المجلس ستكون ساخنة وحافلة في الاستعراضات والتجاذبات ستكون أكثر إرهاقا أيضا، لأنها تشمل قوانين الإصلاح، على غرار" قانوني الانتخاب والأحزاب، إضافة إلى أكثر من 40 قانونا بات تعديلها ضرورة حتى تتوافق مع التعديلات الدستورية.
إلى ذلك ويؤكد احد النواب الأقطاب في حديث " إننا إمام رصد مشهد برلماني أردني مختلف تماما ،وان فسيفساء المعركة واضحة وهي عنقودية في توزيع المكتسبات وذات صلة وثيقة بالمكتب الدائم واللجان الدائمة للمجلس السادس المجلس الحالي بحاجة للمرحلة التشريعية القادمة الصعبة إلى شخص مرغوب به شعبيا من الأهمية يتميز بالكياسة والصبر وعدم الانفعال والحزم والاطلاع والتجربة والوقوف على مسافة واحدة من الجميع ، والأهمية بمكان تعاضد المجلس وتقوية بنيته الداخلية وإيجاد حالة توافق و عدم الوقوع في مطبات وتخفيف حالة الاحتقان والهجوم الذي يتعرض لها أداء لمجلس تشريعياً ورقابياً.
في المقابل فان دراسة بورصة المرشحين تشير إن رئيس اللجنة القانونية عبدا لكريم الدغمى ينوى الترشح ويؤكد أن أبرز مهامه هو إعادة الاعتبار لمؤسسة مجلس النواب وتطوير النظام الداخلي بما يؤطر لعمل برلماني متطور ومؤسسي يعتمد على القانون.
الدغمى الذي أعلن أكثر من مرة عزمه خوض الانتخابات في أكثر من برلمان وهو الذي كان ويتراجع عن خوض الانتخابات أكثر من مرة إمام رئيس المجلس السابق عبدا لهادى المجالى لمرات ومع وفيصل لفايز وتكون قراراته في الانسحاب بعد دراسته الخارطة الانتخابية في المجلس ودراسة سلة الأصوات.
لكن هذه المرة أكد عزمه وتصميمه على خوض انتخابات الرئاسة وإدخال إصلاحات في المقابل لازال النائب ممدوح العبادى في مرحلة جس نبض وقراءة الخارطة الانتخابية ومعرفة التفاصيل قبل حسم موضوع خوض الانتخابات أو الاكتفاء بموقع نائب الرئيس.
ويبدو إن الضربة الاستباقية هي انسحاب" الفايز ترشح الطراونة نائبة والدغمى والعبادى لرئاسة المجلس والتي أجهضت توجهات البعض من النواب الذين يعتزمون الترشح لانتخابات الرئاسة وربما انسحابات للمرشحين لرئاسة بعد دراسة بوصلة المجلس خوفا من الإحراج .
وبحسب نواب فان الطراونة بدا يكثف تحركاته بجدية وقد استفاد من المناورة الحية في قيادة المجلس في العام الحالي ، والتي اثبت نجاحه فيها بشهادة الجميع وجذبت له إعجاب عدد كبير من النواب،في" الكاريزما " كما لفتت أنظار الجهات المسئولة التي يهمها قدرة رئيس المجلس النيابي المقبل على قيادة المجلس بدقة، لدى مناقشة قانوني الأحزاب والانتخابات النيابية في الدورة العادية القادمة والرقابي أيام الماضية ان وكان بصفة نائب لرئيس المجلس طيلة الفترة السابقة من عمر المجلس، ا وأكدوا أن حديثه الطراونة في الاجتماعات مع زملائه يتعلق بآليات تطوير المجلس، وطريقة التعامل معه في المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بالنظام الداخلي، وآلية تطويره للخروج بوجهات نظر توافقية بشأنه حديث الطراونة بدا توافقياً وعقلانياً إلى أبعد الحدود، لكنه حمل وفق نائب حضر اللقاء العديد من الرسائل إلى النواب وإلى خارج أسوار المجلس.
وبينما يسعى المرشحين الدغمى والطراونة والعبادى إلى التعرف على أفكار ووجهات نظر النواب ، وتركيب خريطة تحالفات المجلس المقبل ضمن رؤية تطويرية تحديثية تتعلق بالمجلس النيابي بشكل عام على الرغبة وعلى العموم فان الصراع على كرسي الرئاسة بين الدغمى والطراونة والعبادى تشير وان الفرص متساوية تقريبا بين المخضرمين.
فالدغمى تؤهله خبرته القانونية للمنافسة القوية والحسم ولكن بعض النواب من خلال اللقاءات يرشحوا عاطف الطراونة لخلافة الفايز في رئاسة المجلس النيابي للدورة القادمة بنسبة اكبر اعتماد على معطيات على الأرض ، ولكن الدغمى يعمل خلف الأضواء وبصمت وستكون الفرصة متاحة له أكثر.
وتأتى هدية من السماء في انسحاب المرشح صلب الطراونة في حال شكل فايز الطراونة الحكومة القادمة ، حيث سبق إن تم استبعاد فايز الطراونة عن موقع نائب رئيس مجلس الأعيان، نظراً لان عاطف كان يشغل مثل هذا الموقع في مجلس النواب.
وعلى العموم وان على النواب في أخر دورة لهم على وقع صدى الربيع العربي والإصلاحات والمسيرات، إدراك الوقت ومحاولة تقصير المسافة فيما بينهم، وتشكيل تحالفاتهم والخروج برؤى وأفكار ذات إصلاحية تقترب من الشارع والمواطن ، قبل العودة إلى ناخبيهم الغاضبين.