البراءة....كلمة بريئة....عندما ننطق بها يجتاحنا شعور رائع...
شعور يلغي نوايانا...و يجرد أفعالنا من قيود المصلحة.....
و يحرر عواطفنا و أحاسيسنا...فننطلق..نركض...صغارا..
كلما اجتاحت مسامعنا الا وخامرنا حنين الى الطفولة
البراءة...كيف توصف؟
ليست عاطفة...ليست شعورا نحس به...ليست..
هي البراءة و كفى...
نعم
كلمات لا نجد لها تعليقا ولا وصفا ولا شرحا
تستطيع أن تراها في وجوه الصغار وهم يلعبون..يمرحون...
الصغار هم وحدهم الأبرياء..هم وحدهم صناع البراءة.
الكل يقولون هكذا.
و لكن أنا كبير...أفلا أستطيع أن أكون بريئا؟؟؟..
طرحت السؤال على نفسي فاطرحوه انتم كدلك على انفسكم
واجيبوني
هل البراءة شعور نحس به أم هي مجرد وصف للأفعال ؟
هل البراءة تخص الصغار وحدهم أم أن الكبار يستطيعون أيضا أن يكونوا أبرياء
و هل البراءة فطرية أم أنها مكتسبة؟
دمتم بود ودامت البراءة لا تفارق محياكم العذب
شاركوني فيض اقلامكم