شعور مقيت مكروه لدى الجميع وهو ناتج عن وجود
بعض العوائق والمشكلات التي تعصف بنا من كل جانب
فيحدونا الأمل تارة واليأس تارة أخرى حاملين همومنا الثكلى على أكتافنا
فنبتعد وتتضاءل قيمة الحياة لنصطدم بركام الحياة وأعباءها من جديد
والاستسلام في مثل هذه ألحاله يولد الشعور بالغبن والرضوخ والفشل والوحده القاتله
تفقد الحياة بهجتها ومتعتها
فيكون الاستسلام والقبول بفكرة أن العمر ولى وانقضى.
(لم يعد باستطاعتي فعل شيء)
وربي انه لطريق شائك ومؤلم لا يعيه سوى من ابتلي به
وابتعد عن النهج السليم ولم يسلك طريق النجاة بالتقرب إلى الله وسنة نبيه
لان الإيمان يساعد على مصابرة الشدائد وعلى تحديات الحياة .
وأنت اخي بإذن الله من المؤمنين الذي احبهم الله وابتلاهم
فلا تجزع اذا ارهقتك هموم الحياة ومسك منها عظيم الضرر
(المؤمنين أشدُّ بلوة)
(خير الكلام ما قل ودل)