السلام عليكم
موضوعي بكل بساطه عن الحريه وبالتحديد الحريه الاجتماعيه وقد اقتبست عنواني من مقوله للسيد مانديلا .... لماذا أصبحت الحريه تصادر في هذا العصر المتقدم ؟؟
عندما يصرخ الثائر التونسي أو المصري والليبي والسوري واليمني ويقول ( أريد الحريه )
عندما يضحي بروحه بحثاً عن الحريه هل هذا جنون ؟؟؟ بالطبع لا فالثمن يستحق
لقد ضحى التونسي الحر بروحه من أجل أن يحيا حياه كريمه ولا يحاسب لماذا صلى جماعه أو لماذا يجعل ابنته ترتدي الحجاب ؟؟
التونسي قبل الثوره سلبت منه حرية الدين أعظم دافع للحريه فقد يصبر على شظف العيش ولكن هيهات أن يسمح لهم بأن يجعلو المسجد مرقص والمدرسة الى دعوه للفساد والقائمه تطول ...
عندما صرخ المصري بالحريه كان متأكداً من وجود الظلم كان يرى سفارة اسرائيل تحظى بدعم وحرس وهي الدوله الصهيونيه العدوه وتحظى باهتمام الرئيس ؟؟ حتماً سينتفض الدين وسينتصر
أحفاد عمر المختار كذلك صبروا على الذل أعواماً ولكن اختارو أن ينجو بعقولهم وبسمعة بلدهم من ذلك الطاغيه الذي كان كثيراً يهذي بما لا يدري
لن أتحدث عن الثائر اليمني رغم اني متأكده أنه يعاني من الكثير
سأتحدث عن سوريه وكيف حولها هذا الطاغيه الى ساحة معركة من طرف واحد
أيُّها العالمُ ما هذا السكوتُ **** أو ما يؤذيك هذا الجبروتُ؟
طاغية سوريا طغى وتجبر وأهلك الحرث والنسل ....قتل الشيخ والمرأه والطفل والشاب
هل يعقل أن يجبر المرء على قول لا إله الا بشار ... آه على كمية الجبروت والظلم التي يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في سوريا ...لقد صرخ الثائر الليبي ونادى بالحريه ...وهو الآن يناضل من أجلها ... وبحول وقوة الله وحده سيحصل عليها رغماً عن انف ايران والشيعه والعالم الذي يكتفي بالنقل والمشاهده ... صبراً أهل الشام سيأتيكم النصر ولو بعد حين
اللهم انصرهم على من ظلمهم وخذ بثأرهم وخذ هذا الطاغيه أخذ عزيز مقتدر
إلهي انهم لا يعجزونك ....
أتمنى من جميع من يشاهد الموضوع أن لا ينسى أهل سوريا بدعوه في السجود وفي أوقات الاجايه ...ان قلبي يحترق وكلي ثقه بالله بأن ينصر المظلومين